جوزيف سماحه


صحافي لبناني، ولد في الخنشارة (المتن الشمالي) العام 1949. أنهى دراسته الثانوية في مدرسة "الفرير" في بيروت، بعدها انتقل إلى الجامعة اللبنانية حيث نال الليسانس في الفلسفة العام 1972، ثم حاز على دبلوم دراسات معمقة في العلوم السياسية العام 1981 في باريس. له ولدان: أميّة وزياد.عمل في مجلة "الحرية" من العام 1972 وحتى 1974، ثم التحق بجريدة "السفير" العام 1974 وبقي فيها حتى 1978.ترأس تحرير جريدة "الوطن" الناطقة بلسان "الحركة الوطنية اللبنانية" من 1978 وحتى 1980. وما لبث أن عاد إلى "السفير" ليبقى فيها حتى العام 1984.غادر لبنان إلى فرنسا العام 1984، وعمل مديراً للتحرير في مجلة "اليوم السابع" الى جانب الكاتب الفلسطيني بلال الحسن، وبقي في هذا الموقع حتى العام 1991.التحق بجريدة "الحياة" في العام 1992، وأصبح لاحقاً نائباً لرئيس التحرير.شغل مركز مدير تحرير في جريدة "السفير" في العام 1995 وبقي فيها حتى العام 1998، عندما انتقل مجدداً إلى "الحياة"، وأصبح رئيساً للدائرة السياسية فيها ومقرها لندن، ثم عيّن مديراً لمكتبها في بيروت حتى العام 2000.أصبح رئيساً لتحرير "السفير" في العام 2001، ثم تركها ليحقق حلمه الخاص في آذار 2006، مؤسساً جريدة "الأخبار" ومترئساً تحريرها منذ صدورها في آب 2006. كتب افتتاحيته اليومية في "الأخبار" تحت "ترويسة" هي "خط أحمر"، أما في "السفير" فكانت "ترويسته" هي "الآن هنا"، وفي "اليوم السابع" تحت "بلا ضفاف".في 25 شباط/فبراير 2007 توفي جوزيف سماحة في لندن التي ذهب إليها لتقديم العزاء لصديقة الصحفي حازم صاغية بعد وفاة زوجته الكاتبة والفنانة مي غضوب.نشرت صحيفة السفير في 26 شباط/فبراير 2007 الكيفية التي توفي فيها سماحة حيث ذكرت أنه كان مقيما في منزله صاغية وبعد تناولهما العشاء ليل 24/25 شباط/فبراير كان سماحة يشكو من ألم في صدره، ولم يستجب لطلب صديقه بالذهاب للطبيب معتبرا أنه عارض عابر، وشرب سماحة كوبا من العصير، وقال إنه يشعر بتحسن ودخل لينام. في الصباح ذهب صاغية ليوقظه ليجد أنه توفي أثناء نومه بأزمة قلبية.ألّف كتابين:ـ "قضاء لا قدر: في أخلاق الجمهورية الثانية" (1996)ـ "سلام عابر: نحو حل عربي للمسألة اليهودية" (1993)ـ نقل كتباً فلسفية وسياسية عدة عن الفرنسية


الصفحة الرئيسية