محمد سعيد طالب


عاش من أجل سوريا التي تنسم هوى عشقها الأزلي في جباتا الزيت، القرية الجولانية التي ولد فيها محمد سعيد طالب عام 1936.كانت دراسته الابتدائية في مدرسة القرية، والاعدادية في مدرسة القنيطرة الإعدادية (ثانوية الشهيد أحمد مريود لاحقاً)، وعمل معلماً في محافظة السويداء (قرى شنيرة وسهوة الخضر)، وفي محافظة دمشق (قرية رخلة) نال شهادة الدراسة الثانوية عام 1956، والإجازة الجامعية في التاريخ 1960 من جامعة دمشق وشهادة الدبلوم العامة 1961في التربية وشهادة الدبلوم الخاصة 1961 .عمل مدرساً في ثانوية معرة النعمان بمحافظة ادلب من عام1961 وحتى آذار 1963.عين في نيسان 1963 مدير تربية محافظة الرقة، ومديراً لتربية محافظة حماة في عام 1964 .سمي محافظاً لمحافظة حماة في آب 1965 ثم محافظاً لمحافظة حمص في 1966 .انتخب لعضوية القيادة القطرية من المؤتمر القطري في أيلول 1966. وسمي رئيساً لمكتب الفلاحين.سُمي وزيراً لوزارة الزراعة والاصلاح الزراعي في نيسان 1969 . إضافة لعضويته في القيادة القطرية.سُمي رئيساً لجمعية الصداقة العربية السورية مع الاتحاد السوفييتي.رفض العمل مع قادة انقلاب تشرين الثاني 1970 . واعتقل في حزيران 1971 بأوامر عرفية مع بثية رفاقه من أعضاء القيادتين القومية والقطرية لمدة تقارب ربع قرن.بعد إطلاقه من المعتقل: كان عضو لجنة تفعيل التيار القومي الذي أطلق المشروع النظري للتيار القومي العربي في شباط 2006 انتسب إلى اتحاد الكتاب والأدباء العرب. وهو أحد مثقفي الوطن العربي وله كثير من المقالات والدراسات في الصحف والمجلات العربية وله من الكتب السياسية والفكرية والثقافية والأدبية:1- النظام العالمي الجديد والقضايا العربية الراهنة.2- الولة والدين – بحث في التاريخ والمفاهيم.3- الدولة الحديثة والبحث عن الهوية.4- الثقافة المقهورة والثقافة المنتصرة.5- ابن خلدون رائد الفكر الحديث.6- الحداثة العربية، مواقف وأفكار.7- الثقافة والتنمية المستقلة في عصر العولمة.8- دراسة في نشوء الأمة العربية.(التاريخ والإيديولوجيا).9- نهاية جيل (رواية).توفى عام 2013م.


الصفحة الرئيسية