أبو الحسن حميد المقدس الغريفي

نشأ سماحته في أسرة علمية عريقة في العلم ، أصيلة في النسب ، قديمة في الفقه والاجتهاد ، والتضحية والجهاد ، وهي الأسرة العلوية الموسوية الغريفية ...وهو نجل سماحة آية الله المجاهد الشهيد السعيد السيد كمال الدين المقدّس الغريفي (قدس) ، ولد في بغداد ونشأ وترعرع في كنف والده فنهل من علومه ومعارفه مبكراً وأكمل مقدمات العلوم الدينية على يد أبيه ثم واصل دراسته الأكاديمية في كلية الشريعة / جامعة بغداد ، ثم هاجر إلى مدينة العلم والعلماء وملاذ الفقهاء النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية فأخذ على فضيلة العلامة الشيخ محمد رضا العامري وفضيلة العلامة الشيخ حسين ألظالمي وآية الله الشيخ صادق الناصري وسماحة العلامة الحجًّة الشيخ هادي القرشي وآية الله الشيخ باقر القرشي وآية الله السيد محمد حسين محمد صادق الحكيم وآية الله السيد علي السبزواري .كما حضر الأبحاث العالية في الفقه والأصول للمراجع العظام أمثال :1- سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) .2- سماحة آية الله العظمى الشهيد السعيد السيد محمد الصدر (قدس) .3- سماحة آية الله العظمى الشيخ بشير حسين ألنجفي (دام ظله) .4- سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض (دام ظله) .5- سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله) .وهو اليوم أحد أساتذة البحث الخارج في الحوزة العلمية في النجف الأشرف وله نشاطات علمية وتربوية وجهادية في ميدان العمل الإسلامي حيث قاوم النظام ألبعثي من داخل العراق وله مواقف مشهودة ، وقد ناله الكثير من ظلم نظام الطاغية المقبور لكونه من الدعاة الرساليين الذين لا يخافون في الله لومة لائم .وقد قام بالرد على الكثير من الشبهات العقائدية والسياسية والفقهية حول الإسلام والمسلمين ، كما نلاحظه دائما في كتبه ومقالاته وبياناته المستمرة .وله كتب مطبوعة ومخطوطة منها :1- صلاة الجمعة تقريرات لأستاذه السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) . كتاب استدلالي .2- جذور الإساءة للإسلام وللرسول الأعظم (ص) . دراسة إسلامية معاصرة .3- نقض الحكم ألولائي . كتاب استدلالي .4- دليل العقل في أصول الفقه الجعفري . دراسة أصولية .5- دعاء الفرج وشبهات المضلين . كتاب استدلالي .6- ممثلية الله في أرضه . بحث عقائدي استدلالي أعتمد في كتابته على كتب ومصادر العامة . 7- الفقه الإسلامي بين الأصالة والحداثة . دراسة موضوعية وتحليلية استدلالية معاصرة .8- المرجعية الدينية والمرجعية السياسية .9- الفدرالية من منظور فقهي .10- حكومة الفقهاء ودستور الأمة .11- منهجية العمل الإسلامي. دراسة إسلامية معاصرة .12- جَدَلِيَةُ الْصَحَابَة بين النص والعقل والسيرة .ولديه الكثير من الكتب المخطوطة وبعضها قيد الطبع وكما لديه الكثير من المقالات المستمرة في مجلة أنصار الحجة (عج) .أسس مكتب أنصار الحجة (عج) الإسلامي ، والتي صدرت مجلته المباركة ((أنصار الحجة (عج) )) بعد سقوط النظام ألبعثي البائد مباشرة .كما له نشاطات واسعة وهادفة في العمل الإسلامي للتبليغ و الإرشاد في عموم العراق وخارجه .وقد صدرت له البيانات في مختلف الأحداث الدينية والسياسية والعقائدية والتي لها أثرها وصداها في الواقع العراقي وخصوصاً فيما يتعلق بمناهضة قوات الاحتلال وإفرازاته ومحاربة الفساد الحكومي (الإداري والمالي) والسياسي والأمني والاجتماعي بكل أشكاله .ومن جملة ما صدر من بيانات له :1- الاتفاقية الأمنية تعني حكومة ظل أمريكية .2- ولكي لا تضيع كركوك .3- شبهات و انحرافات . رد فيه على بعض شبهات الحركات المهدوية .4- كلمة صادقة إلى المغتربين .5- الضرائب الحكومية المجحفة .6- كلمة تربوية هادفة في الصداقة والخيانة .7- عيد الغدير الأغر أعظم الأعياد الإسلامية .8- بيان حول احداث البحرين .9- الشرق الاوسط الجديد وعلاقته بتفجير العسكريين (ع) .10- بيان تفجير مأذنتي مرقد الامامين العسكريين (ع) .11- اصلاح ذات البين .12- السقوط .13- كلمة الى المغتربين .14- حول الإساءة الموجهة للإسلام وللرسول الأعظم (ص) .15- الرسالة الحسينية .وغيرها الكثير من البيانات .كما وأخذ يُسافر من محل إقامته في النجف الأشرف إلى بغداد لأداء وظيفة إمامة الجمعة في بغداد وهي ثاني صلاة الجمعة أقيمت في بغداد بعد السقوط ، حتى استمرَّ فيها لما يُقارب ثلاثة سنوات ، ثمَّ نتيجة الظروف الأمنية القاهرة والمشاغل العلمية الكثيرة في الحوزة العلمية النجفية ترك السفر إلى بغداد وصار يُمارس نشاطاته الرسالية والعلمية من خلال تواجده في مدينة جدِّه أمير المؤمنين (ع) التي كانت وما زالت النجف الأشرف تُمثل واقعاً عاصمة العالم الإسلامي باستحقاق وجدارة .وله من العقب السادة كل من :1- السيد حسن .2- السيد زين العابدين .3- السيد محمد باقر .