عبد الحميد خطاب


عبد الحميد خطاب هو من مواليد الجزائر تحديدا البليدة في 04/11/1944 نشأ و ترعرع في رحاب باب الرحبة والدويرات ،انخرط في المدارس الابتدائية الفرنسية كباقي الاطفال الجزائرين ، ثم انفصل عنها قبل اتمام المرحلة الابتدائية ثم عهد به والده الشيخ العلامة أحمد خطاب الى المدارس المسجدية لحفظ القرآن الكريم .بعد الاستقلال التحق بالمعهد الديني الاسلامي- أول معهد في البليدة سنة 1962 - الذي تولى فيه التدريس أساتذة أزهريون مصريون فدرس فيه سنة بعد نيله شهادةالتعليم الابتدائي في امتحان المترشحين الاحرار سنة 1963 .وبعدها التحق بالمدرسة المتوسطة في المدينة المنورة عن طريق أول بعثة جزائرية الى المملكة العربية السعودية فنال شهادة الدراسة المتوسطية (شهادة الأهلية ) سنة 1966 انتقل بعدها الىالدراسة الثانوية في مدينة دمشق سوريا نال شهادة البكالوريا ، ثم التحق بجامعةدمشق قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية التي أتم فيها الدراسة بعد انتساب وانقطاع ثم انتساب الى غاية نيل الليسانس في الدراسات الفلسفية و الاجتماعية سنة 1976 ،ثم شهادة الدراسة المعمقة العليا سنة 1979 ثم الماجستير سنة 1983 وكل شهاداته كانت بتقديرات مشرفة .وبعدها التحق بجامعة الجزائر للتدريس فيها كأستاذ مساعد في معهد الفلسفة الذي سجل فيه أطروحته لشهادة دكتوراه دولة في الفلسفة ، فحصل عليها سنة1993 بتقدير مشرف جدا ، وهذا لايزال مدرسا في هذا القسم بصفة استاذا للتعليم العالي ، فتخرج على يديه مجموعة من الطلبة واشرف على مجموعةاخرى منهم ممن واصل الدراسة في ما بعد التدرج في أطروحات متعددة مختلفة لنيل شهادة الماجستير ودكتوراه الدولة في الفلسفة كماسير مجموعة منهم في مجال البحث العلمي عن طريق ترأسه المتكرر لمجموعةفرق البحث العلمي في موضوعات مختلفة متنوعة ومتعاقبة تخص الفكر الفلسفي تقلد عدة مناصب مهمة ،نائب مدير مكلف بالبحث العلمي،معهد الفلسفة ،سنة 1984-1986.رئيس مجلس البحث العلمي لمعهد الفلسفة ، سنة 1996-1999.مسؤول الدعم البيداغوجي والبحث ، كلية العلوم الانسانية والجتماعية ،سنة 1999-2000.رئيس قسم الفلسة بنفس الكلية ،سنة 2001-2003.رئيس اللجنة العلمية لقسم الفلسفة بنفس الكلية سنة 2003-2006 رأيس قسم الفلسفة بنفس الكلية .نائب عميد كلية العلوم الاجتماعية ( مدير الدراسات ).بالاضافة لكونه عضوهيئة تحرير كل من مجلة دراسات فلسفية ومجلة حولياتلقد كتب الأستاذ عدة كتب قيمة ومهمة منها. الغزالي بين الدين والفلسفة سنة 1986،معالم في الفلسفة الاسلامية ، الوضع العقائدي ومجيئ الاسلام ، مفهوم الحرية بين الدين والفلسفة ،اشكالية الحب في الحياة الفكرية والروحية في الاسلام ، الضحك بين الدلالة السيكولوجية والدلالة الاستطيقية ، الفلسفة الاسلامية بين الأمس واليوم ،الجمالية والفن عبر التوجيه الفلسفي بالاضافة الى عدة مقالات قيمة .التقيم الديني والتبصير في الدين ،المذهب الديني الاسلامي من الميتافزياء الى المكرو فزياء مجلة دراسات فلسفية،عوائق التفكير الفلسفي في بلادنا العربية والاسلامية ، خطاب العقلانية في فصل المقال ،اشكالية المكان والزمان في الفكر الاسلامي ، استهجان العقلانية في حياتنا الفكرية العربية والاسلامية ، التفكير العلمي بين مقتضياته الفلسفية وموجباته العلمية ، وعدة مقالات اخرى .كان عبد الحميد يقرأ كثيرالأحمد أمين ومصطفى صادق الرافعي وتأثر بأسلوبه بالغ التأثر لهذا تجد لذة وأنت تقرأ كتبه فأسلوبه أدبي جميل سلس يجعلك تبحر في الكتاب بالاضافة الى الفائدة البالغة التي ستكتسبها من قرأتك. لكتب عبد الحميد ، وبين كل هذا فعبد حميد خطاب الانسان، رجل محبوب متواضع هادئ في تعاملاته مع الناس لايتوان في مساعدة الاخرين كما انه والد حنون حكيم و عظيم .


الصفحة الرئيسية