شفيق فيراني


أستاذ مساعد في جامعة تورونتو.الأستاذ فيراني عالم في الدراسات الإسلامية في جامعة تورونتو. قد هيِّئ سابقاً كمعلّم في جامعة هارفيرد، ثم بعدها أصبح رئيس قسم العلوم الثقافية العالمية في جامعة زايد في الإمارات العربيه المتحده. بعد تسلمه شهادة شرف مشتركة بين الدراسات الدينية والدراسات عن الشرق الأوسط بتميزوبعدها درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية في جامعة ميجّيل في مونتريال،قام بإستكمال الماجستير والدكتوراة في جامعة هارفارد. وقد حصلت رسالته للدكتوراة على جائزة أفضل رسالة للسنه من مؤسسة الدراسات الإيرانية، وحصل على جائزة إيلس ليشتينستادتر للنشر التذكاري من جامعة هارفارد، وتميّز بجائزة مالكولم كير لرسالة الدكتوراة من مؤسسة دراسات الشرق الأوسط كعمل "خارق يحول في التاريخ الإسلامي". و قد سمّيت أيضاً بالكتاب العالمي للسنة من حكومة إيران التي عزمته إلى تهران كضيف رسمي للدولة في حفلة الجوائز. إنّ بحث الأستاذ فيراني يركز على التاريخ الإسلامي والفلسفة والصوفية والمذهب الشيعي (كلتا الإثنا عشرية و الإسماعيليون)، وأيضاً الأدب الإسلامي باللغات العربية والفارسية والجنوب أسياوية. وإنه قد ساهم بمقالات إلى مجلّات كمجلّة الجمعية الأمريكية الشرقية ومجلّة موسوعة الدين والنشرة السنوية للدراسات الأردية والعديد من المجلات الأكاديمية الأخرى و الكتب. هو أيضاً قام بمهام في هيئة المحررين للمجلة مراجعة الشرق الأوسط والإسلام في هارفارد. وقد نشر كتابه الإسماعيليون في القرون الوسطى : تاريخ البقاء والبحث عن النجاة في مطبعة جامعة أكسفورد. تدريس الأستاذ فيراني تتسع ليس فقط في تنوع المواضيع و لكن أيضاً في البيئات التعليمية. إنه قد درس مراكبيين أمّيّين على ضفة الجانجز في بينارس و أعضاء من العائلة المالكة في أبو ظبي، ولاجئين أفغان في كالجاري وملا إندونيسيون في مكجيل، ومراهقين لديهم مشاكل في المدارس الثانوية من داخل المدينة وكلا الطلاب الذين تخرجوا من الجامعة والطلاب الذين لم يتخرجوا بعد من جامعة هارفارد.هو الآن أستاذ دراسات إسلامية في جامعة تورونتو. وإنه يحب التدريس و إستمتع بالتعلم من الطلاب من خلفيات عظيمة التنوع في العديد من الدول و بعدة لغات.قد حاصل على العديد من جوائز التدريس، والدكتور فيراني كان رائد في دمج المالتيميديا و إبداعات الكمبيوتر في المنهج لتكملة طرق التدريس التقليدية. هو أول أستاذ في أمريكا الشمالية الذي قام بدمج الآي كليكر جهاز رد الفصل في تدريس التاريخ و الدين. وقت فراغه، الأستاذ فيراني يحب القيام بأعمال تطوعية. فهوقد أنشأ مخيّم صيفي عربي لشباب سوريا في جبال الخوابي و أيضاً يتطوع في مراكز مدرسة مورديّة في شرق أفريقيا الذين يساعدون سكان الأحياء الفقيرة و جماعات أخرى محرومة في كينيا وتانزانيا وأوغاندا وزانزيبار.إنه يستمتع بقصص الخيال وقد شارك في الكتابة والتمثيل في المسرحية الكوميدية الكجراتية بعنوان ضروري أنه وقع في النوم, التي قدمت في إدمينتون في فانكوفر وقاعة جوبيلي في كالجاري.


الصفحة الرئيسية