ألبرت حوراني


ألبرت حبيب حوراني (1334 - 1414 هـ / 1915 - 1993 م) هو مؤرخ إنكليزي من اصل لبناني متخصص في تاريخ العرب والشرق الأوسط.ولد البرت في مدينة مانشستر الإنكليزية وهو ابن فضلو عيسى الحوراني وسمية الراسي (من ابل السقي).[2] هاجر أبويه من مرجعيون والتي تقع اليوم في جنوب لبنان. عائلة البرت اعتنقت المذهب البريسبيتاريه بعد أن كانوا اتباع للمذهب الأرثوذكسي اليوناني ولكن البرت نفسه اتبع المذهب الكاثوليكي عند بلوغه.حاول فضلو ادراج ابنه في مدرسة عامة ولكنها لم تسمح بذلك لانها "لا تقبل الاجانب" ففتح فضلو مدرسة صغيرة لتدريس البرت واطفال اخر من عوائل مهاجرة ودرس فيها البرت إلى سن الرابعة عشر.[3]. ثم انتقل إلى اكسفورد ودرس في جامعتها في كلية مريم المجدلية.[4] درس في الجامعة الفلسفة والسياسة والاقتصاد والتاريخ. تخرج عام 1936 وكان الأول على دفعته.التحق بالجامعة الأمريكية ببيروت فدّرس العلوم السياسية والتاريخ بين 1937-1939 وعاد إلى بريطانيا مع اندلاع الحرب العالمية الثانية فعمل في وزارة الخارجية، ثم في المكتب العربي، كما عمل أستاذاً في مادة تاريخ الشرق الأوسط الحديث في جامعة أكسفورد حتى تقاعده عام 1979. درس أيضا في جامعة شيكاغو وجامعة بنسلفانيا وجامعة هارفرد .يعتبر كتاب «تاريخ الشعوب العربية» أهم واشهر اعمال الحوراني. وقد نشر لاول مرة عام 1991 فلاقى رواجا كبيرا[6]. وقد ترجم كريم عزقول الكتاب ونشر من قبل دار النهار- بيروت.وكتابه الشهير الاخر هو «الفكر العربي في عصر النهضة 1798 - 1939» ترجمه أيضا كريم عزقول ونشر من قبل دار نوفل- بيروت. وقد حاول حوراني في هذا الكتاب إلقاء الضوء على تاريخ العرب في عصر النهضة من خلال سرد أفكار وآراء أهم شخصيات ذلك العصر كالطهطاوي وخير الدين التونسي والأفغاني وشبلي الشميل وفرح أنطون ومحمد عبدو ورشيد رضا وطه حسين. والكتاب يعرض من خلال تلك الشخصيات الانطباع الأول لدى العرب عن أوروبا ومن ثم ولادة الحركات القومية والعلمانية والإسلامية في ذلك الزمن. ومن كتبه أيضا سوريا ولبنان (نشرت عام 1946) والاقليات في العالم العربي (نشرت عام 1947) والإسلام في الفكر الأوربي.


الصفحة الرئيسية