... في قعر أمنية (مجموعة قصصية)

تساءلت عما يحدث لها، فطالما انتبها الشك بأن الشيخ عبد الرازق يوسعها ضرباً قبل أن تغادره!أحضر زوجها الغداء في عودته، دخل وقبل جبينها، بدأ يحضر الطعام والسفرة. كان دوماً مثال الزوج المثالي بالنسبة لها.أكلا بهدوء.بدأت تنظف الصحون، رد هو على رنين الهاتف هذه المرة. أخبرها بأن والدتها تذكرها بزيارة ابنة خالتها عصر اليوم.وقفت تنظر إليه لبرهة. دوار أسقطها بين ذراعي زوجها مغشياً عليها. استفاقت في المستشفى على صوت الطبيبة تبارك لها حملها... همست الأم مغتبطة... "بركات الشيخ عبد الرزاق"، وصرخ الزوج.. "كيف تكون حاملاً وأنا عقيم لا شفاء لي!".