إن الروايات التاريخية قد تتشابه في بعض أجزائها علي مدي الدهور، ولكن التاريخ لا يمكن أن يعيد نفسه، بمعني أن تتطابق أحداثه مع بعد المسافة بين حدث وآخر. فالإنسان هو الإنسان بكيانه الجسدي ومشاعره النفسية وتطلعاته وطموحاته... علي مر العصور، ولكن الظروف المحيطة به تتغير وتتبدل من عصر لآخر. وغالبا ما يتخذ هذا التغيير مواقف جديدة أو مسي...
قراءة الكل
إن الروايات التاريخية قد تتشابه في بعض أجزائها علي مدي الدهور، ولكن التاريخ لا يمكن أن يعيد نفسه، بمعني أن تتطابق أحداثه مع بعد المسافة بين حدث وآخر. فالإنسان هو الإنسان بكيانه الجسدي ومشاعره النفسية وتطلعاته وطموحاته... علي مر العصور، ولكن الظروف المحيطة به تتغير وتتبدل من عصر لآخر. وغالبا ما يتخذ هذا التغيير مواقف جديدة أو مسيرة مختلفة تسهم في تحويل نظرة الناس إلي الحياة. وبدراسة التاريخ يمكن الوقوف علي ما مر به الإنسان من تجارب وما يمكن أن يكون قد وقه فيه من أخطاء، وكيف يتجنبها في الحاضر والمستقبل. وهذا ما عبر عنه بعض الحكماء بقوله: ( من وعي التاريخ في صدره، أضاف عمرا إلي عمره ).