حبّاً بالبيئة، وإسهاماً بنشر الوعي بين القراء الصغار، ومحافظةً على الحياة البيئية من الضياع صدرت هذه السلسلة "أصدقاء البيئة" ذات الأهداف البيئية التربوية، فجمعت بين طياتها العديد من القصص الممتعة والمفيدة، لكل ناشئ يسعى إلى المحافظة على بيئته من التلوث بالمواد السامة والدخان المميت. وبأسلوب قصصي رائع وبعبارات جذابة ورسوم ملونة ح...
قراءة الكل
حبّاً بالبيئة، وإسهاماً بنشر الوعي بين القراء الصغار، ومحافظةً على الحياة البيئية من الضياع صدرت هذه السلسلة "أصدقاء البيئة" ذات الأهداف البيئية التربوية، فجمعت بين طياتها العديد من القصص الممتعة والمفيدة، لكل ناشئ يسعى إلى المحافظة على بيئته من التلوث بالمواد السامة والدخان المميت. وبأسلوب قصصي رائع وبعبارات جذابة ورسوم ملونة حية تطل علينا هذه القصص، لنعيش أحداثها، ولنشعر بمدى الدمار الذي نسعى إليه بأيدينا نحن البشر.وقد رافقت كل قصة مجموعة مبادئ عامة ووقائية هدفها الحفاظ على البيئة من الدمار وعلى الحيوانات من الانقراض يضاف إلى ذلك بعض التمارين والأنشطة التطبيقية التي تجمع بين الفوائد اللغوية والمهارات الحسية والاجتماعية. حكايات مسلية ومفيدة فيها من براءة العبارة وسهولة الأسلوب ما يمتع القارئ الصغير ويثير فضوله ويشده نحو القراءة محاولاً الاقتداء بأبطالها محافظاً على بيئته مندفعاً نحو الطبيعة.الطبيعة جميلة، مساحتها رحبة، أشجارها عالية، بحارها صافية، وحيواناتها سعيدة بمحيطها مطمئنة لمستقبلها طالما أن الإنسان يحاول الحفاظ على مدخراتها. "سامي" و"ليلى" طفلان صغيران يحاولان جمع المعلومات من كافة المصادر لمساعدة القيمين على الطبيعة. وهذه القصة هي خلاصة عملية بحث قام بها الصغيران خلال تجوالهما في الغابة فسردوا لنا جميع المعلومات التي حصلوا عليها من حارس الغابة النشيط الذي يهتم بالطبيعة ككل، وبالغابة خصوصاً. وفي نهاية القصة سيكتب لنا سامي مجموعة مبادئ عامة تساعدنا لنحافظ على الطبيعة ونقيها من التلوث.