المدينة تغالب نعاسها وتغني ، تستيقظ فيها الحياة صباحاً ، ترقص مع اندفاع السيارات رقصة آلية .، بينما يغط البحر خلف المباني المتراصة مثل تنين نائم .وفي العمارة ، التي استحال بياضها الى رماد ، تحركت الشرفات مع حبل الغسيل الممتد من شرفات طوابقها السبع ، تزهر بألوان مختلفة . ما زالت الشرفة في الطابق السادس تستعد للون الزهر الذي تنفضه...
قراءة الكل
المدينة تغالب نعاسها وتغني ، تستيقظ فيها الحياة صباحاً ، ترقص مع اندفاع السيارات رقصة آلية .، بينما يغط البحر خلف المباني المتراصة مثل تنين نائم .وفي العمارة ، التي استحال بياضها الى رماد ، تحركت الشرفات مع حبل الغسيل الممتد من شرفات طوابقها السبع ، تزهر بألوان مختلفة . ما زالت الشرفة في الطابق السادس تستعد للون الزهر الذي تنفضه غيداء بقوة وكأنها تنفض كل ذكرياتها الليله معه.