هذه رسالة مفيدة، تضمنت أعلاقاً نفيسة، تسبح في لج الأدب تارة، ثم في بحر اللغة تارة، نضدها وجمعها، العالم الألمعي الأستاذ محمد محمود ابن التلاميد التركزي ناقش فيها أغلاط وأوهام السيد عاكش اليمني التي أودعها شرحه للامية العرب للشنفري، وكان في مناقشاته وبحوثه يمتع ويطرف، إلا ما ند به رأس القلم، من سهو أو لمم، وكذا جنوحه إلى القسوة ف...
قراءة الكل
هذه رسالة مفيدة، تضمنت أعلاقاً نفيسة، تسبح في لج الأدب تارة، ثم في بحر اللغة تارة، نضدها وجمعها، العالم الألمعي الأستاذ محمد محمود ابن التلاميد التركزي ناقش فيها أغلاط وأوهام السيد عاكش اليمني التي أودعها شرحه للامية العرب للشنفري، وكان في مناقشاته وبحوثه يمتع ويطرف، إلا ما ند به رأس القلم، من سهو أو لمم، وكذا جنوحه إلى القسوة في كل يم، دون الاعتذار للشارح في بعض ما له وجه أو سبب يؤم.وبالنظر لأهميتها فقد اعتنى "بدر الطنجي" بتصحيحها وتخريجها، فقوم ما شابها من تحريف أو تصحيف، وردد الساقط إلى موطنه، وخرج النصوص من مظانها، وكشف عن أوزان الأبيات وبحورها، حتى يتمكن من جبر كسرها، ومعرفة خللها، وبيان معانيها، وشرح ما اكتنفه غموض وإبهام.