يتناول هذا الكتاب إشكالية الهوية في المغرب العربي المعاصر.ويبدأ بتناول الحديث عن الشخصية المغربية. ويتحدث عن الهوية العربية الإسلامية كهوية واحدة للمغرب العربي، ثم الهوية القطرية التي كرسها كمفهوم بديل أصحاب العداء الصريح للعروبة والإسلام.ثم يتطرق إلى الهوية الشاملة والخصوصية المغاربية مع تزايد التحديات التي تفرضها العولمة على ا...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب إشكالية الهوية في المغرب العربي المعاصر.ويبدأ بتناول الحديث عن الشخصية المغربية. ويتحدث عن الهوية العربية الإسلامية كهوية واحدة للمغرب العربي، ثم الهوية القطرية التي كرسها كمفهوم بديل أصحاب العداء الصريح للعروبة والإسلام.ثم يتطرق إلى الهوية الشاملة والخصوصية المغاربية مع تزايد التحديات التي تفرضها العولمة على الشعوب. ثم يتناول سؤال الهوية في مواجهة الآخر الغربي، ثم علاقة خطاب الهوية بالخطاب القومي. ثم يتحدث عن مفهوم الهوية الذي تقترحه العولمة، وهي (الهوية العولمية). ثم يتحدث عن التطابق بين العروبة والإسلام، والخصوصية الفكرية. ثم يتحدث عن ضعف الوعي القومي العربي في المغرب العربي. ثم يتناول المكونات العربية والإسلامية للمغرب العربي منذ الفتح الإسلامي لهذه البلدان، ثم علاقة المغرب بالمشرق وأثر الإسلام والعروبة في هذه العلاقة.بعد ذلك يتحدث عن المغرب الإسلامي وتشكُّل الخصوصية الدينية، وتأثير الأفكار والأهواء السياسية التي عرفها المشرق. ثم انخراط المغاربة في النشاطات الفكرية والسياسية والحركات الاحتجاجية التي تأسست في المشرق (الخوارج، الشيعة)، ثم يتناول الحديث عن المسألة البربرية في بلدان المغرب العربي، ودور الاستعمار الفرنسي في إبراز هذه النزعة. ثم يتحدث عن الوحدة المذهبية واختيار المغاربة للمذهب المالكي.ثم يتحدث عن الثوابت الحضارية ودورها في تحصين الذات. وكيف استطاع الإسلام أن يكون أداة توعية وتعبئة ضد الاستعمار الغربي. ودور الزوايا والطرق الصوفية في مقاومة الاستعمار؛ ليصل إلى دولة الاستقلال، وإعادة تشكيل مفهوم الهوية في ظل مفهوم الدولة القطرية التي تبنت مشروعاً تحديثياً شديد التماثل مع الغرب، ثم يتحدث عن موقف الغرب من الإسلام، وعداء الصهيونية للعرب والمسلمين، ثم إشكالية الحداثة الغربية في المغرب العربي.