شباب الأمة هم طاقتها النابضة، وعمدة وجودها بين الأمم وسر تقدمها أو تأخرها، هذا الشباب وإن كان يمثل قوة عددية عريضة في مجتمعاتنا المسلمة، وبرهن في مناسبات عديدة على قدرته على العطاء - فإنه ما زال في مجمله مكبلًا في وضعه الاجتماعي والاقتصادي وواقعه السياسي وسياجه الثقافي بجملة من الأغلال والآصار، حالت بينه وبين الانطلاقة الوثَّابة...
قراءة الكل
شباب الأمة هم طاقتها النابضة، وعمدة وجودها بين الأمم وسر تقدمها أو تأخرها، هذا الشباب وإن كان يمثل قوة عددية عريضة في مجتمعاتنا المسلمة، وبرهن في مناسبات عديدة على قدرته على العطاء - فإنه ما زال في مجمله مكبلًا في وضعه الاجتماعي والاقتصادي وواقعه السياسي وسياجه الثقافي بجملة من الأغلال والآصار، حالت بينه وبين الانطلاقة الوثَّابة في بنـاء الأمـة وتنميتها، وقادتـه في أحايين كثيرة إلى مستنقع اليأس.والتفاعل الإيجابي مع هذا الواقع من حيث الوعي بتحديـاته وإدراك حاجيـاته ومتطلباتـه، والإسهـام في بنائه وإصلاحه، متوقف على القدرة على التحرر من رواسب التاريخ السلبية.