كتاب "قراءة رموز المايا" للكاتب مايكل د. كو والمصور فان ستون، يحتوي الكتاب على مقدمة، واثني عشر فصلًا، إضافة إلى رسوم وتصاوير توضيحية، بالإضافة إلى معجم كامل عن حضارة المايا التي ازدهرت في المكسيك وأمريكا الوسطى واكتشفت بقاياه قبل نحو 160 عامًا فقط.ويتحدث الفصل الأول عن الخلفية الثقافية لكتابة المايا ويتضمن نظرة شاملة على حضارة ...
قراءة الكل
كتاب "قراءة رموز المايا" للكاتب مايكل د. كو والمصور فان ستون، يحتوي الكتاب على مقدمة، واثني عشر فصلًا، إضافة إلى رسوم وتصاوير توضيحية، بالإضافة إلى معجم كامل عن حضارة المايا التي ازدهرت في المكسيك وأمريكا الوسطى واكتشفت بقاياه قبل نحو 160 عامًا فقط.ويتحدث الفصل الأول عن الخلفية الثقافية لكتابة المايا ويتضمن نظرة شاملة على حضارة المايا وكيف ازدهرت في الأراضي المدارية المنخفضة جنوب شرق المكسيك وأمريكا الوسطى المجاورة. ويتحدث الفصل الثاني عن طبيعة كتابة المايا، من حيث المبادئ الأولية المستخدمة، وبعض المفاهيم الخاصة بنقل رموزها إلى صورة كتابية. وينتهي هذا الفصل بعرض مجموعة من قواعد النحو والتي تتمثل في الأسماء والأنواع والضمائر والصفات والأفعال الخاصة بكتابة المايا. يستكمل الفصل الثالث الحديث عن هذه الكتابة الشيقة، بالحديث عن الزمن والتقويم. فالماياويون القدماء حصلوا معرفة عميقة بعلم الفلك من خلال مراقبة السماوات بالعين المجردة، ورصدوا حركة الكواكب والشمس والقمر. ونتعرف في هذا الفصل على الأرقام عند المايا، ودورة التقويم لديهم، وتقويم الأيام الـ260، ورموز أشهر المايا. أما الفصل الرابع فينتقل إلى فكرة عرض حياة الملوك والطقوس الملكية، من خلال تاريخ ميلاد الحكام والآلهة التي انحدر من صلبها الملوك، ثم لحظة اعتلاء الملوك للعرش والتي كانت تعد الحدث الأهم التالي في حياة الشخصية الملكية، ثم فكرة كيفية موت ودفن ملوك المايا وملكاتهم. أما الفصل الخامس فيتحدث عن الأماكن وأنظمة الحكم، وفيه شرح كامل عن الرموز التصويرية لأسماء الأشخاص أو أسماء الشخصيات الملكية وكذلك الرموز الخاصة لبعض المدن الكبرى. ويتناول الفصل السادس أسماء الأسر الملكية وألقابها، بالإضافة إلى ذكر القائمة الأساسية بأهم الحكام الذين حكموا مدن المايا الكلاسيكية. ويركز الفصل السابع على العلاقات والعبارات الدالة على صلة القرابة. ويعرض الفصل الثامن الرموز التصويرية للحرب وكيفية معاملة الأسرى. وفي الفصلين التاسع والعاشر، اهتم المؤلف بمستخدمي أقلام الفرشاة، والنحاتين أو النقاشين للرموز التصويرية والمناظر على الآثار الحجرية. ويحدثنا الفصل الحادي عشر عن فكرة الربوبية والأرباب والآلهة الكبرى من خلال عرض موجز بأهم أسمائهم. ويتناول الفصل الأخير فكرة عوالم الجماد والأحياء من خلال إحساس أهل المايا بالعالم المادي وعامل الزمن، وفكرة الاتجاهات لدى أهل المايا والتي ارتبطت لديهم بمواسم الانقلاب الشمسي ونقاطه الأربعة (الشمال، الغرب، الجنوب، والشرق).ويزخر الكتاب بمجموعة من الأمثلة التوضيحية من خلال رسوم مصورة التقطها مارك فان ستون بعناية فائقة. وشارك في ترجمة الكتاب من الانجليزية إلى العربية مجموعة من الأساتذة المتخصصين في مجال الترجمة وهم الدكتور إسحاق عبيد، والدكتورة ميرفت محمد، والدكتور مصطفى رياض، وأحمد منصور وعزة عزت وياسمين عبده، وراجع الترجمة الدكتور محمد عبد الغني.
