تتناول هذه الدراسة طبيعة السلطة السياسية الجديدة التي قامت في إسرائيل بوصول الإرهابي مناحم بيغن إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية سنة 1977، ملقية الضوء على تكوينه الأيديولوجي العنصري التوسعي وهو في موقع صنع القرار. وفي هذا السياق، تعرض الدراسة النشاطات الإرهابية في حياة بيغن السياسية بدءاً بمجزرة دير ياسين، مروراً بالعدوان الإسرائيل...
قراءة الكل
تتناول هذه الدراسة طبيعة السلطة السياسية الجديدة التي قامت في إسرائيل بوصول الإرهابي مناحم بيغن إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية سنة 1977، ملقية الضوء على تكوينه الأيديولوجي العنصري التوسعي وهو في موقع صنع القرار. وفي هذا السياق، تعرض الدراسة النشاطات الإرهابية في حياة بيغن السياسية بدءاً بمجزرة دير ياسين، مروراً بالعدوان الإسرائيلي على الدول العربية في حربي 1956 و 1967، إلى "مشروع السلام" الفاشي الذي طرحه سنة 1970. وتتتبع خطوات بيغن نحو السلطة منذ تأليفه كتلة "غاحل" سنة 1965، حتى تأليف كتلة "ليكود" سنة 1973، مبينة التركيب الداخلي لهذه التكتلات، وصراعاتها، وبرامجها السياسية إزاء قضية فلسطين والصراع العربي ـ الإسرائيلي. ثم تعرض مواقف بيغن وهو على عتبة السلطة، أي قبيل وفي أثناء الانتخابات الإسرائيلية سنة 1977، محللة البرنامج الإنتخابي لليكود والنتائج النهائية للانتخابات. كما تلقي الضوء على مواقف مناحم بيغن وهو في موقع السلطة عقب تأليفه الحكومة الإسرائيلية الائتلافية، والخطوط الأساسية لسياسة هذه الحكومة.