في ضوء منهج التحليل النفسى فى ظل أحدث مدارسه، وبخاصة المدرسة الفرنسية اللاكانية من خلال رؤية تكاملية جدلية لا تغفل البعد الاقتصادي- الاجتماعى، وما أكثر ما فدم تأليفا وترجمة وتنظيراً، ونحسب أن هذا السفر بين يدى القارئ يضع يده على تكوينه الموسوعى وحسه العلمى الرهيف، وانشغاله بقضايا الواقع، فهو لا يكتفى برؤية متفردة لتاريخ علم النف...
قراءة الكل
في ضوء منهج التحليل النفسى فى ظل أحدث مدارسه، وبخاصة المدرسة الفرنسية اللاكانية من خلال رؤية تكاملية جدلية لا تغفل البعد الاقتصادي- الاجتماعى، وما أكثر ما فدم تأليفا وترجمة وتنظيراً، ونحسب أن هذا السفر بين يدى القارئ يضع يده على تكوينه الموسوعى وحسه العلمى الرهيف، وانشغاله بقضايا الواقع، فهو لا يكتفى برؤية متفردة لتاريخ علم النفس ودوره ومستقبلة فحسب، وإنما يتبع ذلك كله- وهو الذى ينبى للغد الآتى- بقراءات متعمقة تشخيصا وعلاجا للفرد والجامعة والمجتمع وما أكثر ما قدم، أسرابا من العلم تعانق الجديد فى كافة جنبات الحياة، فقد كان نهراً متدفق العطاء، وظلت كنوز علمه مذخورة لمن يريد، فثراؤه المعرفى لم يكن يعرف غير المزيد.. تبارك ما قدمه إيمانا بدور عالم النفس ورسالته من أجل مجتمعه وأمته.. وسلام عليه فى الخالدين.