بذل البوليس جهدًا لجمايتي عند دخولي دار المحكمة، حفنة من الصحفيين والمصوريين كانت بانتظاري، القاعة كانت ملينة بأصدقاء الكلاب، والضوضاء سادت جو المحكمة، طلب القاضي الأول من الحاضرين التزام السكينة، عندها أفتتحت الجلسة الأولى، كان الكلام للمدعي العام فأتهمني بقتل الكلب مع سبق الإصرار، ومن ثم ربط ما بين مجيني من حضارة لا تحترم الكل...
قراءة الكل
بذل البوليس جهدًا لجمايتي عند دخولي دار المحكمة، حفنة من الصحفيين والمصوريين كانت بانتظاري، القاعة كانت ملينة بأصدقاء الكلاب، والضوضاء سادت جو المحكمة، طلب القاضي الأول من الحاضرين التزام السكينة، عندها أفتتحت الجلسة الأولى، كان الكلام للمدعي العام فأتهمني بقتل الكلب مع سبق الإصرار، ومن ثم ربط ما بين مجيني من حضارة لا تحترم الكلاب وتلك الحادثة، فطلب إدانتي بشدة لمدة خمسة سنوات مع مئة ألف فرنك تعويضًا تدفع إلى منظمة حماية الكلاب العالمية بسبب عدم معرفة أصل الكلب وعدم الاستدلال على أسرته ولعدم وجود وريث له يحق له استلام التعويض، ليس كلبًا في فرنسا فقط هو الذي تهضه لكن كلاب الوطن كلها طاردته في كل مكان من العالم، من آسيا لأمريكا وأوربا، حياة منفي حافلة بالحب والصداقة والطموح إلى السعادة أو المستحيل.