هذا المؤتمر الذي أفردته جمعية النقاد الأردنيين للقصة القصيرة في الوطن العربي، استحق كل العناء الذي بذل فـي سبيل إقامته ثم فـي سبيل جمع وتحرير وطباعة أوراقه، لثلاثة أسباب وجيهة هي: ندرة المؤتمرات والندوات التي أفردت للقصة القصيرة فـي الأردن وفـي الوطن العربي، مقارنة بما أفرد من مؤتمرات وندوات للرواية أو للشعر، وتميّز معظم الأوراق...
قراءة الكل
هذا المؤتمر الذي أفردته جمعية النقاد الأردنيين للقصة القصيرة في الوطن العربي، استحق كل العناء الذي بذل فـي سبيل إقامته ثم فـي سبيل جمع وتحرير وطباعة أوراقه، لثلاثة أسباب وجيهة هي: ندرة المؤتمرات والندوات التي أفردت للقصة القصيرة فـي الأردن وفـي الوطن العربي، مقارنة بما أفرد من مؤتمرات وندوات للرواية أو للشعر، وتميّز معظم الأوراق التي قدمت ضمن هذا المؤتمر.. دراسات وشهادات، والضجة التي أثارها الناقد العربي د.عبدالله ابراهيم حينما أعلن أو كاد يعلن موت القصة القصيرة على مسمع من كتّابها ودارسيها.. وهو ما استدعى جملة من الردود والتعليقات الرافضة لهذا الاعلان أو لمجرد التفكير فـيه.صُنفت أوراق هذا المؤتمر ثلاثة أصناف: دراسات ومقالات، شهادات، وبيبلوغرافـيا. ولن يفوت القارئ الحصيف ملاحظة التسلسل الموضوعي فـي القسم الخاص بالدراسات والمقالات؛ إذ تـم التـدرج مـن الفضـاء النظـري إلى الفضـاء التطبيقـي. أمـا الشهـادات ــ وقد بلـغ عـددها 21 شهادة ــ فقد تكون أخطر ما باح به كتّاب القصة منذ عقود ، وأما الببليوغرافـيا فقد تكون أيضاً الأكثر استيفاءً للجهود القصصية في الأردن.