يعتبر هذا المؤلف - وبحق- من أوائل المؤلفات التي ترصد لتاريخ الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقصته مع الصحافة والأدب، والتي بدأت قبل قيام الثورة المصرية عام 1948، وانتهت عام 1981.فكير من شباب مصر والأجيال الجديدة لا يعرفون السادات إلى رئيسا، أما السادات الكاتب والأديب فشخصيته مازالت في حاجة إلى الكشف عنها، قصته مع الصحافة والأدب ...
قراءة الكل
يعتبر هذا المؤلف - وبحق- من أوائل المؤلفات التي ترصد لتاريخ الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقصته مع الصحافة والأدب، والتي بدأت قبل قيام الثورة المصرية عام 1948، وانتهت عام 1981.فكير من شباب مصر والأجيال الجديدة لا يعرفون السادات إلى رئيسا، أما السادات الكاتب والأديب فشخصيته مازالت في حاجة إلى الكشف عنها، قصته مع الصحافة والأدب مثيرة، بدأت حين كان دون عمل، فاستغل طاقته في الكتابة لكسب العيش، واستمر في ذلك حتى قيام الثورة، ووصوله إلى سدة الرئاسة في مصر عام 1970.فلا شك أن الصحافة تمثل أداة أساسية للتواصل بين القارئ في مصر، وفجرت مواهب العديد من الكتاب والمفكرين والأدباء فهل كانت هي الأداة التي صنعت وكونت جزءا من شخصية أنور السادات؟ وكيف استخدمها للتعبير عن مواقفه المختلفة؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه في صفحات هذا الكتاب.