نبذة النيل والفرات:يضم هذا الكتاب بين دفتيه ستة فصول، كل فصل عبارة عن دراسة مستقلة بذاتها، لها ملخصها، ومعالجتها، والنتائج الخاصة بها، وخاتمتها،والبيلوغرافيا الخاصة بها. وهي جميعها تعالج الموضوع العام: الهويات الوطنية، والمجتمع العالمي، والإعلام في كيفية تشكل الهوية في ظل الهيمنة الإعلامية العالمية. الفصل الأول: الأوطان والهويات...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يضم هذا الكتاب بين دفتيه ستة فصول، كل فصل عبارة عن دراسة مستقلة بذاتها، لها ملخصها، ومعالجتها، والنتائج الخاصة بها، وخاتمتها،والبيلوغرافيا الخاصة بها. وهي جميعها تعالج الموضوع العام: الهويات الوطنية، والمجتمع العالمي، والإعلام في كيفية تشكل الهوية في ظل الهيمنة الإعلامية العالمية. الفصل الأول: الأوطان والهويات الوطنية: إشكالية علاقة الناس بالأوطان. وقد عالج ذلك عن طريق معالجة الأعمال الاجتماعية، والأدبيات والدراسات المتعلقة بالأوطان والهويات ،وعن طريق دراسة المعاني والظواهر التي تجعل الناس ينتظمون ضمن نظم اجتماعية ووطنية محددة، دراسة منهجية معمقة. كما درست ظواهر ومبادئ الوطن والهوية الوطنية وحاول تلمس نظرية سوسيولوجية عامة حول الهوية الوطنية. الفصل الثاني: كعالم ومؤشرات الهوية الوطنية ومقاييسها: حاول هذا الفصل التعريف بالأدوار التي يقوم بها الناس في بناء الهوية الوطنية والمحافظة عليها، وذلك عن طريق تحديد الإجراءات الأساسية المستلزمة لقيام الهوية الوطنية، كما وأعطى هذا الفصل اهتماماً خاصاً لمقاييس الهوية ومؤشراتها،مع التركيز على البيئة والمحتوى الاجتماعي الذي يتم فيه تطبيق هذه المقاييس أو تجاوزها. الفصل الثالث: الهوية الإثنية،والهجرة، والهوية الوطنية: دراسة التفاعلات في ظل العولمة. قام هذا الفصل بدراسة للتفاعلات القائمة ما بين الهوية اللإثنية والهجرة والمجتمع العالمي في ظل العولمة. وتقدم هذا الفصل بتصور لفهم النتائج النفسية الحاصلة من جراء الهجرة المتزايدة، وتأثير ذلك على الهوية الوطنية والهوية الإثنية،وعلاقة ذلك بالمجتمع العالمي. وركز الفصل على العلاقة التفاعلية ما بين مواقف الوافدين واتجاهاتهم، وانفعالات المواطنين المقيمين، الفصل الرابع: وسائل الإعلام والهوية الوطنية: دراسة نقدية للآراء ذات المركزية التكنولوجية حول العولمة. يرى هذا الفصل أن وسائل الإعلام والمعلومات وتكنولوجياتها لا تقوم وبشكل تلقائي بإحداث وتوليد أشكال جديدة من الوعي الوطني والهوية الوطنية. الفصل الخامس: الإنترنت والاقتصاد السياسي والمجتمع العالمي: البنية التحتية للإعلام العالمي. يرى هذا الفصل أن الإنترنت سوف يرتقي ويؤدي إلى نشوء البنية التحتية للإعلام العالمي. ويتناول بالتحليل مسائل الاتصال، والإعلام، واللغة والمحتوى. ويرى الفصل هذا أن الإنترنت يركز النشاط الاقتصادي والمال والقوة أكثر فأكثر في مناطق ضيقة، ومجالات محددة، وجماعات محددة. الفصل السادس: الإنترنت والديموقراطية: أو نعم للتغيير السياسي أم للهيمنة الاقتصادية العالمية؟ حاول هذا الفصل مراجعة الفارة القائلة أن الإنترنت وبناء على خصائصه المميزة، فإنه يؤمن الفرص الحقيقية لتطبيق الديموقراطية، وللتغيير السياسي، خاصة في الدول حيث حرية التعبير وحرية إبداء الرأي مقموعة من قبل أجهزة الدولة. وقام بتحليلها بالرجوع إلى بعض مجتمعات العالم الثالث التي تشهد تطوراً في تكنولوجيا المعلومات وانتقاما على الإنترنت، ومنها ماليزيا، والصين, ورأى الفصل هذا، أنه من الضرورة بمكان ولفهم ومعرفة آثار الإنترنت على الأوطان والهويات الوطنية، والاقتصاديات النامية، لا بد من دراسة نواحي الاقتصاد السياسي للإنترنت محلياً، وإقليميا، وعالمياً.