تشغل دراسة الرواية ، اليوم، حيزاً هاماً لدى جمهور النقّاد والدارسين، ويعتبر هذا الكتاب من الدراسات القليلة والجادة في تسليط الضوء المنهجي على رواية الخيال العلمي في الأدب العربي.جاء هذا الكتاب لسد النقص في الدراسات والأبحاث الأكاديمية التي تناولت أدب الخيال العلمي، وقد انفردت الدراسة بمعالجة قضيّة بناء الشخصيات، القضية التي لم ت...
قراءة الكل
تشغل دراسة الرواية ، اليوم، حيزاً هاماً لدى جمهور النقّاد والدارسين، ويعتبر هذا الكتاب من الدراسات القليلة والجادة في تسليط الضوء المنهجي على رواية الخيال العلمي في الأدب العربي.جاء هذا الكتاب لسد النقص في الدراسات والأبحاث الأكاديمية التي تناولت أدب الخيال العلمي، وقد انفردت الدراسة بمعالجة قضيّة بناء الشخصيات، القضية التي لم تتناولها الدراسات السابقة.كشف هذا الكتاب عن نوع أدبي جديد ومتميّز، فقد تميّزت الروايات المعالجة بميزات جمالية وتوجهات فكرية خاصة مدت الرواية العربية بنوع أدبي جديد من خلال استيعاب آخر المنجزات والتطورات العلمية الأخيرة. وبذلك شكّلت هذه الروايات وسائل معينة للقرّاء على فهم العالم واستشراف المجهول منه، وزيادة الوعي بالتاريخ والحضارة في عصر حقق فيه العلم نتائج وتطورات مدهشة.حاول المؤلف الإحاطة بالموضوع من مختلف جوانبه، وهو طموح يحاول كل باحث الوصول إليه، ويعود ذلك إلى كون أدب الخيال العلمي ظاهرة أدبية جديدة في الأدب العربي، وليس لأي باحث القدرة على رصد ظاهرة أدبية جديدة من جميع جوانبها، ولذلك تشكّل هذه الدراسة محاولة أوليّة تفتح آفاقاً جديدة من البحث والتعمّق، كما وتبقى قابلة للتعديل والإضافة.وأخيراً، يبقى هذا الكتاب من الكتب النادرة والرياديّة في العالم العربي، وهو من أفضل وأوسع الكتب التي رصدت لظاهرة الخيال العلمي، نظراً لتفرّده في أسلوبه المعتمد على الأسس العلمية الأكاديمية.د. عصام عساقلة من مواليد قرية المغار الجليلة، حاصل على شهادة الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة حيفا. له عدّة دراسات وأبحاث منشورة في المجلاّت والدوريّات العلميّة، ويعمل اليوم محاضراً للأدب العربي في الكلية الأكاديمية العربية للتربية في حيفا.