هذه الرسالة للشيخ "عبد الرحمن بن سعد الشثري" حول تحريم موافقة اليهود والنصارى في أعيادهم وعُطَلهم وأخلاقهم وعاداتهم وتقاليدهم، ووجوب تميُّز المسلمين عن غيرهم، واعتزازهم بدينهم وأخلاقهم، وقام بجلب الأدلة من كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وأقوال أهل العلم. وبين الكاتب أن الدافع الذي حفزه للكتابة في هذا ال...
قراءة الكل
هذه الرسالة للشيخ "عبد الرحمن بن سعد الشثري" حول تحريم موافقة اليهود والنصارى في أعيادهم وعُطَلهم وأخلاقهم وعاداتهم وتقاليدهم، ووجوب تميُّز المسلمين عن غيرهم، واعتزازهم بدينهم وأخلاقهم، وقام بجلب الأدلة من كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وأقوال أهل العلم. وبين الكاتب أن الدافع الذي حفزه للكتابة في هذا الموضوع هو دعوة في بعض الصُحُفِ لجعل الإجازة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت، بدلاً مما هي عليه الآن من يومي الخميس والجمعة، حتى إنَّ أحدَ الْمُتعالِمين من الصحفيين تجرَّأ بلَمز وَرَثة الأنبياءِ قديماً وحديثاً لإنكارهم هذا التشبُّه، كالشيخين ابن باز وابن عثيمين - رحمهما الله - واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، واصفاً فتاويهم: بـ (الآراء الْمُتشنِّجةِ؟ أو التي تختلفُ فقط من أجلِ الاختلاف؟). وقد قسَّمتُها إلى ثمانية فصول، وخاتمة، وهي كالتالي:الفصلُ الأول: الْمُراد بالعيد في الإسلام.الفصلُ الثاني: إثبات أنَّ يوم الجمعة عيد المسلمين، وأنَّ يوم السبت عيد اليهود، وأنَّ يوم الأحد عيد النصارى.الفصلُ الثالث: دلالة كتاب الله تعالى على تحريم مشابهة اليهود والنصارى في أعيادهم الحولية والأسبوعية.الفصلُ الرابع: دلالة السنة على ذلك.الفصلُ الخامس: دلالةُ الإجماع على ذلك.الفصلُ السادس: دلالة الاعتبار على ذلك.الفصلُ السابع: بعض الفتاوى وأقوال أهل العلم التي نصَّت على تحريم مشابهة اليهود والنصارى وغيرهم في ترك العمل في الأعياد الكفرية عموماً، وفي العطلة الأسبوعية خصوصاً.الفصلُ الثامن: إيرادٌ وجوابه.