(.. أحدهم يغض الطرف عن انقلابه ويسرد لي فصول كتاب يقول أنه وجده هناك بين أقدام ركاب القارب. الحراكة أنفسهم. يقرأ علينا حكايات مموهة بعنوان “انتحالات عائلة”، سطور مربكة تعقد ابتكار الحكاية التي لا أملك. أحدهم الذي تسميه صاحبة اليد الرقيقة “إبني” يذكرني بهم، إذ كان له أعمام بأجنحة من خشب، وأخوال يُضّيعهم الناس من كثرة ما نحتوا رؤو...
قراءة الكل
(.. أحدهم يغض الطرف عن انقلابه ويسرد لي فصول كتاب يقول أنه وجده هناك بين أقدام ركاب القارب. الحراكة أنفسهم. يقرأ علينا حكايات مموهة بعنوان “انتحالات عائلة”، سطور مربكة تعقد ابتكار الحكاية التي لا أملك. أحدهم الذي تسميه صاحبة اليد الرقيقة “إبني” يذكرني بهم، إذ كان له أعمام بأجنحة من خشب، وأخوال يُضّيعهم الناس من كثرة ما نحتوا رؤوساً آدمية، وأخوة يحلمون ببياض رفيق، وليس بعشبة خلود. مثل تلك التي بحث عنها من يسمونه كلكامش. ويتهجى لي حروف الاسم من جهتيه، تشجعت قليلاً مع ابتسامة صاحبة اليد الرقيقة وصحت بالولد: تعال يا بني واكمل حكاياتك. فقلب رأسه وحكى:)