لقد أصبح من المؤكد لدى العلماء أن مصادر الوقود التقليدية أو ما يعرف بالوقود الاحفوري ستنضب عاجلاً أم آجلاً، فانبرى العلماء والباحثون خاصة في العالم المتقدم صناعياً، بالبحث الدؤوب عن البدائل لهذه الطاقة الآيلة للنضوب. وحيث أن الله قد حبى وطننا بالكثير من هذه البدائل، ارتأينا أن نساهم في التعريف ببدائل الطاقة من خلال هذا الكتاب ال...
قراءة الكل
لقد أصبح من المؤكد لدى العلماء أن مصادر الوقود التقليدية أو ما يعرف بالوقود الاحفوري ستنضب عاجلاً أم آجلاً، فانبرى العلماء والباحثون خاصة في العالم المتقدم صناعياً، بالبحث الدؤوب عن البدائل لهذه الطاقة الآيلة للنضوب. وحيث أن الله قد حبى وطننا بالكثير من هذه البدائل، ارتأينا أن نساهم في التعريف ببدائل الطاقة من خلال هذا الكتاب الذي يعنى بالطاقة البديلة، والذي آثرنا فيه عدم التطرق الى الوقود الأحفوري، والتعريف ببدائله في فصول ثمانية تناولت الطاقة الحيوية والطاقة الحرارية لباطن الأرض وطاقة الهيدروجين والطاقة النووية والطاقة الشمسية والطاقة المائية وطاقة الرياح، وقد أفردنا الفصل الأخير لمصادر الطاقة المستقبلية المحتملة. ولما كان منهجنا في الكتاب هو تعريفي توضيحي، فقد ابتعدنا عن المعادلات الرياضية والقوانين الهندسية، ليكون عوناً لدارسي هذه العلوم من الراغبين، وتوضيحاَ لمجالات البحث للباحثين، وإضافة للمكتبة العربية.