هذا هو الجزء الثالث والثلاثون من سلسلة "الدار الآخرة" للشيخ ندا أبو أحمد التي يواصل فيها التعريف بالدار الآخرة وما يحدث فيها من أحداث وأهوال، وحساب للخلق على حصاد أعمالهم، وفي هذه الرسالة جملة من أسباب دخول الجَنَّة، ثم الحديث عن الأعمال التي ترفع صاحبها درجات في الجَنَّة. قال الكاتب:"أخرج البخاري ومسلم من حديث أنس - رضي الله عن...
قراءة الكل
هذا هو الجزء الثالث والثلاثون من سلسلة "الدار الآخرة" للشيخ ندا أبو أحمد التي يواصل فيها التعريف بالدار الآخرة وما يحدث فيها من أحداث وأهوال، وحساب للخلق على حصاد أعمالهم، وفي هذه الرسالة جملة من أسباب دخول الجَنَّة، ثم الحديث عن الأعمال التي ترفع صاحبها درجات في الجَنَّة. قال الكاتب:"أخرج البخاري ومسلم من حديث أنس - رضي الله عنه -: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لمعاذ وكان رديفه على الرحل، قال: يا معاذ، قال: لبيك يا رسول الله وسعديك، قال: يا معاذ، قال: لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثاً، قال: ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله صدقاً من قلبه، إلا حرَّمه الله على النار، فقلت: يا رسول الله، أفلا أخبر به الناس فيستبشرون؟ قال: إذاً يتكلوا. وأخبر بها معاذ عند موته تأثيماً". وأخرج البزار وأبو يعلى عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"أذّن في الناس أنه مَن يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مخلصاً دخل الجَنَّة" (صحيح الجامع: 851). • ومَن حقَّق التوحيد ولكن له معاصي أوبقته، فهذا لا يخلد في النار، ولكنه تحت مشيئة الله النافذة، إن شاء عفا عنه، وإن شاء أخذه، ولكنه يدخل الجَنَّة يوماً من الأيام أصابه قبل ذلك اليوم ما أصابه".