يلاحق هذا الكتاب التطور الغذائي الحضاري في بلاد الرافدين وبلاد الشام، ويفصل بين المواد الأساسية لطعام المنطقة التراثي.. وبين الأطعمة والمواد وطرق الإعداد القادمة مع الهجمات الحضارية الآتية قديماً من الشرق نحو الغرب، وحديثاً من المغرب نحو الشرق، وعادات العرب قديماً وحديثاً في المآكل.يمر الكتاب تاريخياً عبر الحضارات المحيطة التي غ...
قراءة الكل
يلاحق هذا الكتاب التطور الغذائي الحضاري في بلاد الرافدين وبلاد الشام، ويفصل بين المواد الأساسية لطعام المنطقة التراثي.. وبين الأطعمة والمواد وطرق الإعداد القادمة مع الهجمات الحضارية الآتية قديماً من الشرق نحو الغرب، وحديثاً من المغرب نحو الشرق، وعادات العرب قديماً وحديثاً في المآكل.يمر الكتاب تاريخياً عبر الحضارات المحيطة التي غذّت المنطقتين الرافدية والمنطقة الشامية، ومن حضارة الصين والفرس والسلاجقة والمغول والتتار والآشوريين والكلدان والتركمان والجراكسة والأكراد والأرمن والعثمانيين إلى حضارة شبه الجزيرة العربية، التي ساهمت بتنقل قبائلها المتعددة في ترسيخ المآكل الصحراوية القليلة والثمينة.يذكر الكتاب التأثير المباشر لليونان والرومان باستخدام النباتات وبطرق الطهي للمنتجات الأساسية الشامية، والتي كانت تصدر إلى بلاد الرومان، وأهمية الهجرات المنطلقة إلى الشام ومنها، ومعها نظمها الغذائية ومآكلها، ودور انتشار الإسلام في انتشار المآكل في أقطاره.يوضح الكتاب مفهوم المؤونة الشامية وأسبابها وطرق إعداد المواد التموينية، وتصنيف مآكل المناسبات الدينية والريف والمدن، وأهم الصناعات الغذائية الشعبية القديمة، والمكسرات الشامية وإعدادها وعادات تناولها، والمحمضات وأنواعها، واخبز وأنواعه، وتشكيلات التنور ومواد بنائه، وأنواع الكبة والهريسة والعدس.يذكر الكتاب مآكل كل بلد على حدة ومآكل سورية التراثية الموجودة حالياً، وأهم أقوال العرب وأشعارهم في المآكل، ويذكر الذواقين والنهمين والبخلاء عند العرب وفي الشام، والحضارة الغذائية في القرن الحادي والعشرين واقترابها من المطبخ الرافدي الشامي.