هذا الكتاب حول الأطر المعرفية والطرق المنهجية للبحث العلمي في علوم الإعلام والإتصال. يهدف إلى الاستجابة لتوقعات وحاجات وتساؤلات الطلاب والباحثين الذين يواجهون صعوبات في تعلم وفهم طريق البحث العلمي. حاولنا أن نقدم فيه خطابا جديدا يكون في مستوى التحديات، يتعدى الخطاب المطمئن والواهم حول المنهجية الصارمة الثابتة، ليظهر تعددية التقن...
قراءة الكل
هذا الكتاب حول الأطر المعرفية والطرق المنهجية للبحث العلمي في علوم الإعلام والإتصال. يهدف إلى الاستجابة لتوقعات وحاجات وتساؤلات الطلاب والباحثين الذين يواجهون صعوبات في تعلم وفهم طريق البحث العلمي. حاولنا أن نقدم فيه خطابا جديدا يكون في مستوى التحديات، يتعدى الخطاب المطمئن والواهم حول المنهجية الصارمة الثابتة، ليظهر تعددية التقنيات المنهجية التي يمكن استخدامها، ويركز على أهمية الفكر النقدي في استخدام هذه التقنيات وتطبيقها. كما يقدم الكتاب خلاصة تجربة أكثر من ثلاثين سنة في التعلم والتعليم والبحث في مجالات علوم الإعلام والإتصال. ويبني خطابه على قراءة وتحليل هذه التجربة. ونحاول فيه الجمع ما بين المنهجية والاستملوجيا. للتحكم بمشكلتين: من جهة تحجر المنهجية التي تنغلق على قواعد صارمة بغياب التفكير النقدي حول إمكانية المعرفة نفسها، ومن جهة أخرى محدودية الفكر المنقطع عن الواقع العملي للبحث.