"الشبه الذي يربط ابتسامتك بالفجر أمرني بالوقوف والانحناء، والشكل الذي تبدو عليه أسنانك الثلجية يعيدني سنوات للوراء والمساحة التي تصلي بين الحاجبين تمنحني الجسارة والبهاء والهيئة العامة للوجه، تعطيني معنى البقاء، والشفتان، تهباني الجرأة لتقديم استقالتي من كنيسة الأدباء لا شكل يجبرني على الولوج في متاهات الجمل، وتضاريس الكتابة وآث...
قراءة الكل
"الشبه الذي يربط ابتسامتك بالفجر أمرني بالوقوف والانحناء، والشكل الذي تبدو عليه أسنانك الثلجية يعيدني سنوات للوراء والمساحة التي تصلي بين الحاجبين تمنحني الجسارة والبهاء والهيئة العامة للوجه، تعطيني معنى البقاء، والشفتان، تهباني الجرأة لتقديم استقالتي من كنيسة الأدباء لا شكل يجبرني على الولوج في متاهات الجمل، وتضاريس الكتابة وآثار القدماء، لا محكمة تصدر قراراً، بحبسي في قصيدة الماء، أو سير الخلفاء، كل ما يهمني التقاط حبات الكرز من شفتيك، وتتويجك ملكة على كل النساء".بشفافية مطلقة يكتب "موسى حوامدة" قصائد ديوانه الذي بين أيدينا والذي حمل عنواناً عاماً هو "تزدادين سماء وبساتين"، وموسى حوامدة، هو كاتب صحافي، ولد في السموع-الخليل سنة 1959م، ويعمل حالياً في جريدة العرب في عمان وله عدة مجموعات شعرية الأولى جاءت تحت عنوان "شغب" والثانية "خباص الضايع، حكايات سافرة" والثالثة جاءت بعنوان "استحق اللعنة" وهذه الأخيرة معدة للطبع.