نبذة النيل والفرات:من الصعب أن نفهم العلاقة الوثيقة التي نشأت بين الإغريق والمصريين منذ القرن السابع حتى عصر الإسكندر دون أن نفهم أولا حقيقة الظروف التاريخية التي نمت في ظلها هذه العلاقات وحقيقة الأمر أن الإغريق لم يأتوا إلى مصر مع الإسكندر للمرة الأولى، بل إن العلاقات فيما بين الشعبين قديمة جداً لكن فتح الإسكندر الأكبر لمصر عام...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:من الصعب أن نفهم العلاقة الوثيقة التي نشأت بين الإغريق والمصريين منذ القرن السابع حتى عصر الإسكندر دون أن نفهم أولا حقيقة الظروف التاريخية التي نمت في ظلها هذه العلاقات وحقيقة الأمر أن الإغريق لم يأتوا إلى مصر مع الإسكندر للمرة الأولى، بل إن العلاقات فيما بين الشعبين قديمة جداً لكن فتح الإسكندر الأكبر لمصر عام 332 ق.م، يشكل نقطة تحول كبرى في تاريخ مصر.في هذا الكتاب يقدم المؤلف لمحة شاملة عن العصر الهلينستي في مصر، والكتاب في بابين رئيسين: الباب الأول خصص لدراسة العصر البطليمي وهو يتألف من أربعة فصول، الفصل الأول يعرض لعلاقة مصر بالإغريق قبل قيام دولة البطالمة، يعرض لتاريخ مصر في عصر الإسكندر الأكبر. أما الفصل الثاني فهو يتناول التاريخ السياسي لمصر في العصر البطلمي، فيتطرف إلى عصر بطلميوس الأول سوتير، وبطلميوس الثاني فيلادلفوس، وبطلميوس الثالث يوإرحتيس، وبطلميوس الرابع فيلوباتور. في حين يعرض الفصل الثالث لمعالم التاريخ السياسي لمصر في عصر البطالمة ليتحدث في الفصل الرابع عن النظم الداخلية التي تكاملت بجهود الملوك المتعاقبين.أما الباب الثاني فقد خصصه المؤلف للحديث عن مكتبة الإسكندرية القديمة التي يرجع تاريخ نشأتها إلى مطلع القرن الثالث ق.م، في عصر الملك بطلميوس الأول الملقب بسوتير.