كل مجتمع يزخر بمنظمات أعمال تسعى لتنظيم أعمالها وتحقيق الأهداف التى أنشاة من اجلها ، نجاحها أو فشلها فى تحقيق ما يصبو إليه يتوقف على نوعية العمل الإدارى وفعاليته ، ومقدرة قادتها على تحديد الأهداف ووضع الأنظمة التى تمكنها من تجنيد الموارد المالية والبشرية وتوجيهها بمهارة فائقة نحو الأهداف المنشودة . ومن ثمة ياتى كتبنا هذا كدراسة ...
قراءة الكل
كل مجتمع يزخر بمنظمات أعمال تسعى لتنظيم أعمالها وتحقيق الأهداف التى أنشاة من اجلها ، نجاحها أو فشلها فى تحقيق ما يصبو إليه يتوقف على نوعية العمل الإدارى وفعاليته ، ومقدرة قادتها على تحديد الأهداف ووضع الأنظمة التى تمكنها من تجنيد الموارد المالية والبشرية وتوجيهها بمهارة فائقة نحو الأهداف المنشودة . ومن ثمة ياتى كتبنا هذا كدراسة نظرية وفق اتجاه حديث يسعى إلى وضع السلوكيات المادية للإنسان فى إطار من القيم الضابطة والموجهة لهذا السلوك من خلال موضوع يحاول الوقوف على نظامين هامين فى مجال الفكر الإدارى هما : نظام الإدارة بالأهداف ونظام الإدارة بالقيم . ومحاولة لإيجاد نظام متكامل يجمع ما بين الإدارة بالأهداف والإدارة بالقيم .