في طيات هذا الكتاب صفحات في التراث والتراجم واللغة والأدب، وهي مقالات تنبع أهميتها من كابتها محمود محمد الكناحي الذي كان مطلعاً على كتب التراث ومتمكناً من تحقيقها، وقد التقى في مسيرة حياته عدداً كبيراً من العلماء والأساتذة المبرزين في هذا الميدان سواء من خلال عمله في دار الكتب ناسخاً للمخطوطات فيها، أو جهوده في معهد المخطوطات ال...
قراءة الكل
في طيات هذا الكتاب صفحات في التراث والتراجم واللغة والأدب، وهي مقالات تنبع أهميتها من كابتها محمود محمد الكناحي الذي كان مطلعاً على كتب التراث ومتمكناً من تحقيقها، وقد التقى في مسيرة حياته عدداً كبيراً من العلماء والأساتذة المبرزين في هذا الميدان سواء من خلال عمله في دار الكتب ناسخاً للمخطوطات فيها، أو جهوده في معهد المخطوطات العربية، أو أسفاره إلى أقطار الأرض لتصوير تلك المخطوطات وفهرستها (المغرب، اليمن، تركيا، المملكة العربية السعودية)، كما صار حجة أيضاً في البصر بتاريخ الطباعة في مصر، وله فيها كتاب مطبوع، وهو حجة كذلك في فنون العربية وآدابها، حافظاً للقرآن، عارفاً وجوه قراءاته كلها. ولقد اخترمته المنية وقرار اختياره عضواً في مجمع اللغة العربية في سبيله للصدور.وقد جمعت في هذا الكتاب جميع مقالات محمود محمد الطناحي المنثورة في المجلات والدوريات المختلفة، وذلك لما اشتملت عليه تلك المقالات من سلاسل ذهبية وفوائد علمية نادرة في التراث والتراجم واللغة الأدب. وقد صدر الكتاب بترجمة موجزة للعلامة الطناحي مع تصوير ما أمكن من الرسائل المتبادلة بينه وبين بعض أعلام العصر.