الدين هو تحول في القلوب. والدين ليس سياسة ولا يسعى أتباعه إلى تشكيل أحزاب سياسية. كما أن الدين ليس وطنية ذات ولاءات محدودة، وليس هو بلداً ذا حدود جغرافية بل هو التحول الذي يكون لخير روح الإنسان وصالحها.إن بيت الدين هو في أعماق القلب. إنه فوق حكم وسيطرة السيف. وكما أن السيوف لا تستطيع تحريك الجبال، كذلك فإن القوة لا يمكنها أن تغي...
قراءة الكل
الدين هو تحول في القلوب. والدين ليس سياسة ولا يسعى أتباعه إلى تشكيل أحزاب سياسية. كما أن الدين ليس وطنية ذات ولاءات محدودة، وليس هو بلداً ذا حدود جغرافية بل هو التحول الذي يكون لخير روح الإنسان وصالحها.إن بيت الدين هو في أعماق القلب. إنه فوق حكم وسيطرة السيف. وكما أن السيوف لا تستطيع تحريك الجبال، كذلك فإن القوة لا يمكنها أن تغير القلوب .وفي الوقت الذي كان فيه الاضطهاد باسم الدين هو الموضوع المتكرر في تاريخ العدوان الإنساني، فإن حرية الاعتقاد والضمير هو الموضوع المتكرر في القرآن الكريم. قال ربنا عز وجل: لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي. وقال أيضاً: قل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر. (ومن يرتد منكم عن دينه، فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون). فهل يصح أن نعارض القرآن الكريم والحديث الصحيح والعقل الإنساني الواعي، وأن تحل هذه الجريمة التي تُعَلَّمُ في المدارس والمعاهد والجامعات ؟!فهرس الكتابالإهداء 5المقدمة 7الفصل الأول: لعنة قابيل 9الفصل الثاني: هكذا قال التاريخ 33الفصل الثالث: البيان 47الفصل الرابع: فتاوى تقطر بالدم 57الفصل الخامس: الجزاء/ في القرآن 87الفصل السادس: التحقيق/ في الحديث 105الفصل السابع: الحقيقة/ الصديق وحروب الردة 119الفصل الثامن: بطلان دعوى الإجماع 135الفصل التاسع: قتل المرتد الجريمة التي تعلم في المدارس والجامعات 143كلمة أخيرة: رسالة الأمن والسلام 153الخاتمة 161المصادر والمراجع العربية 163المصادر والمراجع الأجنبية 167الفهرس 169