إن فن الكتابة الإملائية الصحيحة فن كبقية الفنون له أصوله وأدواته الخاصة، فضلاً عن المتخصصين الذين تخصصوا في دراسة العربية وتمرسوا على الكتابة بشكل توضيحي ييسر على القارئ فهم النص المقروء.والكلمة في العربية قد لا توحي بمعنى في ذاتها، بينما إذا صيغت بجوار أختها وضحت المعنى المنشود، ولأصول الكتابة الإملائية وعلامات الترقيم والتنقيط...
قراءة الكل
إن فن الكتابة الإملائية الصحيحة فن كبقية الفنون له أصوله وأدواته الخاصة، فضلاً عن المتخصصين الذين تخصصوا في دراسة العربية وتمرسوا على الكتابة بشكل توضيحي ييسر على القارئ فهم النص المقروء.والكلمة في العربية قد لا توحي بمعنى في ذاتها، بينما إذا صيغت بجوار أختها وضحت المعنى المنشود، ولأصول الكتابة الإملائية وعلامات الترقيم والتنقيط دور لا يغفله أي قارئ، فالمعنى قد يتغير إذا أخطأنا في كتابة همزة وصل بدلاً من القطع مثلاً وكذلك العكس، فمثلاً إذا قلت: اقرأ الكتاب – بهمزة وصل – فإنما أردت أمر شخص بالقراءة، بينما إذا كتبتها بهمزة القطع فقد عنيت نفسي، وكذا علامات الترقيم التي توضح لنا متى يتكلم الكاتب ومتى يعترض، ومتى يستفهم ومتى يتعجب.وينبغي على من أراد أن يفهم هذه الأدوات التي تعينه على فهم النص العربي المكتوب أيًا كان أن يقرأ هذا الكتاب.