يتضمن هذا السفر سبعة أبحاث في قضايا ضوابط اللغة العربية وغيرها؛ هذه الأبحاث قدمت إلى مؤتمرات مجمع اللغة العربية بالقاهرة من الباحث والعلامة "محمد بهجة الأثري"، البحث الأول بعنوان: "رأي في بعض قواعد رسم الكتابة العربية" ويتضمن كيفية رسم بعض الحروف في بعض الكلمات مغايرًا لنطقها، بسبب ربطها بالأصول الصرفية. البحث الثاني: "الآلة وال...
قراءة الكل
يتضمن هذا السفر سبعة أبحاث في قضايا ضوابط اللغة العربية وغيرها؛ هذه الأبحاث قدمت إلى مؤتمرات مجمع اللغة العربية بالقاهرة من الباحث والعلامة "محمد بهجة الأثري"، البحث الأول بعنوان: "رأي في بعض قواعد رسم الكتابة العربية" ويتضمن كيفية رسم بعض الحروف في بعض الكلمات مغايرًا لنطقها، بسبب ربطها بالأصول الصرفية. البحث الثاني: "الآلة والأداة في اللغة العربية في ضوء عبقرية العربية ومطالب التمدن الحديث"، حيث يخرج الكاتب من الأوزان الثلاثة التقليدية التي وضعت لاشتقاق اسم الآلة في كتب النحو قديمًا (مفعل، ومِفعلة، ومِفعال) ليخرج لنا بأربعة وعشرين وزنًا اشتقاقي الطبيعة والصفة تشتق عليها أسماء الآلات والأدوات والمرافق. البحث الثالث بعنوان: "تحرير المشتقات من مزاعم الشذوذ"، حيث فرع الكاتب لألفاظ الاشتقاق التي زعم شذوذها في بابي اسم الفاعل والمفعول ساقها لفظًا لفظًا وفند ما حكي من شذوذها بأدلته وشواهده الصحيحة. البحث الرابع بعنوان: "مزاعم بناء اللغة على التوهم"، ويعني بناء اللغة على التوهم انحراف السلائق عن قانونها النفسي الذي يحكم لغتها وتجري عليه صورها على نسق متعين، وقد يحدث سمات من الاختلال في ضوابط النحاة واللغويين في مسائل السماع والقياس في بعض الألفاظ، وهو أمر معهود في كل اللغات لضياع بعض معالم الأصول، حيث يناقش هذه الظاهرة وأسبابها. البحث الخامس بعنوان: "كيف تستدرك الفصاح في معاجم اللغة الحديث" وفيه تناول الكاتب نهج بعض المعاجم اللغوية الحديثة في إقحامها ألقاظًا قد تحيفها التصحيف أو التحريف أو زيغ المعنى وتحويله عن دلالته الصحيحة في كلام العرب. البحث السادس بعنوان: "الألفاظ الحضارية الدخيلة ودلالاتها" حيث عرض البحث لتوثيق الألفاظ الحضارية الدخيلة ودلالالتها التاريخية التي طرأت على اللغة العربية إبان اتصال العرب بالأمم واتصال الأمم بهم بعد الإسلام. البحث السابع: "إلى خط سير جديد في تدوين تاريخ الأدب العربي" حيث عرض الباحث لمنهجين اصطنعا في تدوين تاريخ الأدب، المنهج الأول منهج علماء العرب، والثاني منهج المؤرخين الأوروبيين وأدبهم، ووجه الاختلاف والتشابه بينهما وسمات كل منهما.