هذه الدراسة تمثل صفحة مضيئة لمواقف الصحافة من الحركة الوطنية في حقبة زمنية لم تتجاوز ثماني سنوات لكنها حملت طابعاً خاصاً حيث انصهرت في بوتقتها عوامل الثورة تلك التي ترقبت لحظة الانطلاق وشاركت الصحافة بنصيبها في بلورة الرأي العام والنهوض به إلى درجة التي جعلته متأهباً للتغيير. وكانت أقلام العاملين فيها موجهاً ودافعاً لتدفق الأحاس...
قراءة الكل
هذه الدراسة تمثل صفحة مضيئة لمواقف الصحافة من الحركة الوطنية في حقبة زمنية لم تتجاوز ثماني سنوات لكنها حملت طابعاً خاصاً حيث انصهرت في بوتقتها عوامل الثورة تلك التي ترقبت لحظة الانطلاق وشاركت الصحافة بنصيبها في بلورة الرأي العام والنهوض به إلى درجة التي جعلته متأهباً للتغيير. وكانت أقلام العاملين فيها موجهاً ودافعاً لتدفق الأحاسيس الوطنية، فلها سلطة والتأثير والنفوذ والإيحاء داخل النفوس، ووفقاً لهذه الرؤية انجلت أهميتها. وقد أعطى الطابع الوثيقي الذي فرض نفسه على الدراسة الجدية العلمية المطلوبة في الدراسات الأكاديمية.