في هذا الكتاب تحديد حي-عبر الحوار والمناقشة-للمعالم الأساسية، الفنية والفكرية والحياتية، في الرحلة الطويلة، التي قطعها الروائي العربي المصري الكبير نجيب محفوظ، منذ نشأته في حي الجمالية الشعبي بالقاهرة، ودخوله عالك الكتابة الروائية... ثم وصوله، عام 1988، إلى استحقاق جائزة نوبل العالمية للآداب.الناقد العربي المصري البارز د.غالي شك...
قراءة الكل
في هذا الكتاب تحديد حي-عبر الحوار والمناقشة-للمعالم الأساسية، الفنية والفكرية والحياتية، في الرحلة الطويلة، التي قطعها الروائي العربي المصري الكبير نجيب محفوظ، منذ نشأته في حي الجمالية الشعبي بالقاهرة، ودخوله عالك الكتابة الروائية... ثم وصوله، عام 1988، إلى استحقاق جائزة نوبل العالمية للآداب.الناقد العربي المصري البارز د.غالي شكري يصوغ معالم هذه الرحلة الخصبة، في شكل مختلف-ويمكن القول إنه جديد-في كتابة النقد والدراسة الأدبية: الناقد هنا يجابه الروائي، يحاوره، وقد تسلح برؤية متكاملة لنتاج هذا الروائي، ولمسيرته ومواقفه وتناقضاته... ويريد اختبار هذا كله عبر مجابهو الروائي لا من موقع السائل السلبي بل من موقع العارف الذي يريد زيارة معرفته هذه وإغنائها بالتفصيل الحية وتطويرها ثم نقلها إلى القارئ في شكل حوار ونقاش وأحياناً عراك فكري/سياسي مع الروائي.هذه "المواجهة النقدية" تختلف جذرياً عن "الحديث الصحفي" مع المبدع، مهما كان "الحديث" رفيع المستوى.. إنها دراسة في أدب نجيب محفوظ، متعددة الأصوات متعددة الزوايا. فالناقد هنا "يمزج بين الحوار والنقاش مع الكاتب، وبين الوثائق ذات الدلالة وبين آراء أهم نقاده، فكانت النتيجة: مجموعة من الرؤى التي استكشفت عالم نجيب محفوظ الروائي استكشافاً متعدد الأطراف والأبعاد".