"عبد القادر الجزائري" "محمد الخطابي" "سعد زغلول" "عمر المختار" "بشير الشهابي" بهذه الأسماء تنطق ملايين الشفاه عند ذكر أي ظاهرة وطنية أو قياسية سياسية، يذكرونهم بالثناء والإعجاب، كانوا عباقرة كالجمهرة الملتهبة، ثوار كالزلزلة، نطقوا بالثورة فجاءت كلماتهم قوية كقوة النصر، كانوا رجال شعوبهم، فبلغوا في بعض مواقفهم مبلغ الشريعة واستطا...
قراءة الكل
"عبد القادر الجزائري" "محمد الخطابي" "سعد زغلول" "عمر المختار" "بشير الشهابي" بهذه الأسماء تنطق ملايين الشفاه عند ذكر أي ظاهرة وطنية أو قياسية سياسية، يذكرونهم بالثناء والإعجاب، كانوا عباقرة كالجمهرة الملتهبة، ثوار كالزلزلة، نطقوا بالثورة فجاءت كلماتهم قوية كقوة النصر، كانوا رجال شعوبهم، فبلغوا في بعض مواقفهم مبلغ الشريعة واستطاعوا أن يقولوا للناس "ضعوا هذا المعنى في الحياة، وانزعوا هذا المعنى من الحياة"، بلغوا من العظمة مبلغاً تصاغر معه الكثير، فأصبحوا قوة عاملة، نظر إليهم مواطنيهم بعيون فيها الأمل والرجاء، كأنما هم أشخاص فكرة لا أشخاص ناس.فإذا رأوهم كانوا في أفكارهم قبل أن يكونوا في نظرهم، لأنهم كانوا في فكرهم قبل أن يكونوا في نظرهم، هؤلاء الرجال الشوامخ أعلام الجهاد تدخل حياتهم ومسيرتهم في الجهاد حيز البحث والتنقيب. في هذا الكتاب يتحدث المؤلف عن أمجادهم العربية ويكشف عن الحقيقة دون لبس أو غموض. هؤلاء هم بناة المجد العربي الذين يصدر هذا المؤلَّف تحت وهج أسمائهم الخالدة في التاريخ... خلود التاريخ في الزمن...