لم تحظ ظاهرة معاصرة، كالذي حظيت به (العولمة) من الدارسين والباحثين و المنظرين، حتى اختلفت حولها الاراء، وتشعبت السبل، وكاد الاختلاف يتعدى ذوي الاختصاصات المختلفة، كالتاريخ والاقتصاد والسياسة، والاجتماع والاعلام والفلسفة، والعقائد، لينال ذوي الاختصاص الواحد من هذه الميادين، فتعددت بسبب ذلك مسارات البحث، ومواقف المحللين، واتسعت عل...
قراءة الكل
لم تحظ ظاهرة معاصرة، كالذي حظيت به (العولمة) من الدارسين والباحثين و المنظرين، حتى اختلفت حولها الاراء، وتشعبت السبل، وكاد الاختلاف يتعدى ذوي الاختصاصات المختلفة، كالتاريخ والاقتصاد والسياسة، والاجتماع والاعلام والفلسفة، والعقائد، لينال ذوي الاختصاص الواحد من هذه الميادين، فتعددت بسبب ذلك مسارات البحث، ومواقف المحللين، واتسعت على مساحة تغطي (185) على جسم مستو كما يقول ارباب الجغرافيا - من غير ان يكون لذلك الجسم اثر حقيقي.