نبذة النيل والفرات:يحفلَ هذا الكتاب بتراجم عن علماء "صحار" المتأخرين وبيان مآثرهم، فجاء شاهد صدق يضاف إلى دلائل كثيرة حفلت بتراثنا العربي الفكري، والعلمي لعلماء وضعوا بصمة في ذاكرة الأمة، يسجل فضل علمائها، وفقهائها، ورواد العطاء فيها.والكتاب من جهة أخرى يؤكد عراقة مدينة صحار، تلك العراقة التي تغلغلت جذورها في الحضارة قبل الإسلام...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يحفلَ هذا الكتاب بتراجم عن علماء "صحار" المتأخرين وبيان مآثرهم، فجاء شاهد صدق يضاف إلى دلائل كثيرة حفلت بتراثنا العربي الفكري، والعلمي لعلماء وضعوا بصمة في ذاكرة الأمة، يسجل فضل علمائها، وفقهائها، ورواد العطاء فيها.والكتاب من جهة أخرى يؤكد عراقة مدينة صحار، تلك العراقة التي تغلغلت جذورها في الحضارة قبل الإسلام وبعده، فمن المعلوم أنه قبل الإسلام كانت صحار سوقاً تجارياً، وأدبياً مشهوداً؛ كعكاظ ومربد وذي المجاز ومجنَة.يأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يقدم مادة دسمة إلى طلاب الجامعات في تراث صحار، ومصدراً موثوقاً في قائمة مراجع بحوثهم، هذا عدا ما تضمنه الكتاب من فوائد أخرى عزيزة تتصل بالحياة العلمية في صحار، بل وفي الباطنية عموماً، امتداداً إلى مسقط جنوباً، ثم إلى مسندم شمالاً.هو شاهد حي يعكس جانباً من الحياة العلمية التي ازدهرت خلال تلك الفترة، والتي كان من ثمارها: انتعاش الرحلات العلمية، وتوافر أهل العلم، وازدياد أعداد الطلبة، وانتشار المدارس الفقهية، ونشاط حركة التأليف...الخ.يبقى أن نشير أن هذا الكتاب ينصب اهتمامه على (مشايخ القرنني: الثالث عشر، والرابع عشر الهجريين).