كان الإسلام ولا يزال هو القوة الهائلة المتكاملة، القادرة على تقديم النظام الشامل للبشرية، نحو القوة والتقدم والسعادة. وقد أدرك الأوربيون ذلك مبكراً، عبر الاحتكاك المباشر مع العرب خصوصاً في صقلية والأندلس، ثم عبر السيل العارم من المعارف التي أنتجها العرب، سواء بالترجمة والتمحيص أو بالتأليف والإبداع، وهو ما سنجده مفصلاً في فصول كت...
قراءة الكل
كان الإسلام ولا يزال هو القوة الهائلة المتكاملة، القادرة على تقديم النظام الشامل للبشرية، نحو القوة والتقدم والسعادة. وقد أدرك الأوربيون ذلك مبكراً، عبر الاحتكاك المباشر مع العرب خصوصاً في صقلية والأندلس، ثم عبر السيل العارم من المعارف التي أنتجها العرب، سواء بالترجمة والتمحيص أو بالتأليف والإبداع، وهو ما سنجده مفصلاً في فصول كتاب -عولمة الكراهية -. ولم يكن أمام أوروبا الكثيرمن الخيارات، فإما أن تذوب في التيار الإسلامي العربي وإما أن تتصدى له بكل الوسائل، وبعد سنوات من الكيد والتخطيط، اختارت أوروبا طريق الحرب المعلنة والشاملة للقضاء على الحضارة العربية تمهيداً للقضاء على العرب في بلادهم وخارج بلادهم. أنظر – مواضيع للقرأة.