لقد صوّرت الروايات الخليجية التحوّلات التي ألمّت بالإقليم كلّه عبر التحولات الحادة، أو التحولات البطيئة، وصوّرت كذلك السمات التي استقرّت فيمن استقرّ في هذا الإقليم وتفاعل معه، كالبحّارة، والبدو، وأهل المدن، وعمّال النفط، والعمالة الأجنبية، وصوّرت التحوّلات التي ألمّت بسكان الصحراء، أو العاملين فيها، وما آلت إليه علاقاتهم بشركات ...
قراءة الكل
لقد صوّرت الروايات الخليجية التحوّلات التي ألمّت بالإقليم كلّه عبر التحولات الحادة، أو التحولات البطيئة، وصوّرت كذلك السمات التي استقرّت فيمن استقرّ في هذا الإقليم وتفاعل معه، كالبحّارة، والبدو، وأهل المدن، وعمّال النفط، والعمالة الأجنبية، وصوّرت التحوّلات التي ألمّت بسكان الصحراء، أو العاملين فيها، وما آلت إليه علاقاتهم بشركات النفط. فالرقيق، والقراصنة، والنخّاسون، والبحّارة، والبدو، والعمّال، والشركات الأجنبيّة، والسجّانون، والسجناء.. كلّ هؤلاء عرضت لهم الرواية الخليجية، وحدّدت أبعاد الشخوص النفسية مرتبطة بالفضاء المكاني الذي تعايشت فيه ومعه.