تعدّ التغذية الراجعة الحيوية أو ما يسمى بـ(البيوفيدباك Biofeedback) إحدى المفاهيم الجديدة والحديثة للتغذية الراجعة، كما تعدّ إحدى أهم مجالات علم النفس الفسيولوجي التطبيقي. فعلى الرغم من حداثةِ مفهوم (البيوفيدباك)، والتكنولوجيا الخاصة بها، إلا أنها تعدّ من الموضوعات المتشعّبة، والواسعة، التي تمتدّ إلى أغلبِ العلوم والمعارف الحديث...
قراءة الكل
تعدّ التغذية الراجعة الحيوية أو ما يسمى بـ(البيوفيدباك Biofeedback) إحدى المفاهيم الجديدة والحديثة للتغذية الراجعة، كما تعدّ إحدى أهم مجالات علم النفس الفسيولوجي التطبيقي. فعلى الرغم من حداثةِ مفهوم (البيوفيدباك)، والتكنولوجيا الخاصة بها، إلا أنها تعدّ من الموضوعات المتشعّبة، والواسعة، التي تمتدّ إلى أغلبِ العلوم والمعارف الحديثة، سواء أكان ذلك في ميادين علم النفس وفروعه وتخصّصاته المختلفة ومنها علم النفس الفسيولوجي، أو حقول الطب المختلفة، ومنها الطب النفسي، بوصفها إحدى تقنيات الطب العلاجي المكمّل والبديل، أو غيرها من العلوم الأخرى، التي ظهرت بوادرها في أوائل الستينيات من القرن الماضي.