الإرشاد والعلاج النفسي الأسري ؛ المنظور النسقي الإتصالي

هذا الكتاب ‏يعالج موضوعًا جديدا على اللغة العربية تماما. وهو "الإرشاد والعلاج النفسي الأسرى" الذي ينظر إلى الأسرة باعتبارها الوحدة التي تحتاج إلى الخدمة النفسية وليس أحد أعضائها فقط. وأن مرض العضو - الذي حددته الأسرة لمريض - ليس إلا أحد أعراض ضعف الأسرة واختلال أداء الوظائف فيها. والعضو الذي أفصحت الأسرة من خلاله عن اضطرابها عادة ما يكون أضعف الحلقات فيها. ويتناول الكتاب كيف تكون الأسرة عاملا باثولوجيا أو عاملا مولدا للمرض. ويظهر الكتاب أن الإرشاد والعلاج النفسي الصحيح للمريض لا يكون بانتزاعه من سياقه الأسرى، بل بعلاجه داخل الأسرة، أو على الأصح بعلاج الأسرة بما فيها المريض من خلال تصحيح التفاعلات الأسرية الخاطئة . ‏ويتناول الكتاب المداخل والفنيات المختلفة المتبعة في إرشاد وعلاج الأسرة. كما يتناول تطبيقات هذا المنحى الجديد في المدرسة. ويختتم الكتاب بفصل عن الإرشاد والعلاج ألزواجي.