في عصر العلم والتكنولوجيا، والفضاء، والاتصال، والحاسوب، والهندسة الوراثية، وجراحة الجينات ، والاستنساخ الحيوي تشهد التربية العملية وتدريس العلوم اهتماماً كبيراً – محلياً وعربياً وعالمياً- وتطويراً مستمراً نحو الأفضل لمواكبة خصائص العصر العلمي والتقني، ومتطلبات القرن الحادي والعشرين وتحدياته (الصعبة) المستقبلية، وفي هذا الإطار، ي...
قراءة الكل
في عصر العلم والتكنولوجيا، والفضاء، والاتصال، والحاسوب، والهندسة الوراثية، وجراحة الجينات ، والاستنساخ الحيوي تشهد التربية العملية وتدريس العلوم اهتماماً كبيراً – محلياً وعربياً وعالمياً- وتطويراً مستمراً نحو الأفضل لمواكبة خصائص العصر العلمي والتقني، ومتطلبات القرن الحادي والعشرين وتحدياته (الصعبة) المستقبلية، وفي هذا الإطار، يشهد الأردن وباستمرار حركة تطويرية تربوية نحو الأفضل لتطوير الواقع التربوي، ورفع مستوى مخرجات التعليم، وتحسين نوعيته في مختلف مراحل التعليم؛ الأساسية والثانوية والجامعية، فالاهتمام والتطوير التربوي النوعي يكون ذا أهمية كبرى في إعداد الفرد وتربية (المواطن) المؤهل بالعلم والإيمان والخلق والطموحات، المسلح بتربية وثقافة علمية- تقنية مناسبة تحقيقاً لأهداف التربية العلمية وتدريس العلوم، خاصة تلك المتمثلة في تعليم الفرد (المواطن) وتكوين شخصيته وتربيته على الاعتماد على الذات، وزيادة ثقته بنفسه، وشعوره بالمسؤولية والإنجاز، واحترامه لذاته، وزيادة مستوى طموحه وتنمية مواهبه وميوله واتجاهاته ليكون في النهاية مواطناً (صالحاً) مسؤولاً، ومبادراً نشطاً، وفاعلا في علمه وعمله، ومستجيباً للقضايا والمشكلات الحياتية (المحلية والإقليمية والعالمية) بفاعلية واقتدار، ومعداً (مؤهلاً) للحياة في القرن الحادي والعشرين.الفصل الأول: طبيعة العلم. الفصل الثاني:الأهداف التربوية في تدريس العلوم. الفصل الثالث:أهداف وغايات تدريس العلوم. الفصل الرابع: طرق تدريس العلوم. الفصل الخامس: معلم العلوم. الفصل السادس:التخطيط لتدريس العلوم. الفصل السابع:تقويم التعلم في تدريس العلوم. الفصل الثامن:النشاطات العلمية. المراجع.
