إن مجاوزة الحلاج للكعبة الشريفة، بدل أن تقوم على العبادة الخالصة لوجه الله تعالى ووفق ما أمرت به الشريعة، هي مجاورة يغلب على صاحبها الجوع والعطش، ولا يتعرف فيها على نظافة البدن، مع أن النفس المؤمنة الكيسة تأنف من ذلك وخاصة إذا كانت تريد العبادة.. وهذا يتنافى مع تعاليم الإسلام الذي حض الناس على الاهتمام بكل ما يتعلق بنظافة البدن ...
قراءة الكل
إن مجاوزة الحلاج للكعبة الشريفة، بدل أن تقوم على العبادة الخالصة لوجه الله تعالى ووفق ما أمرت به الشريعة، هي مجاورة يغلب على صاحبها الجوع والعطش، ولا يتعرف فيها على نظافة البدن، مع أن النفس المؤمنة الكيسة تأنف من ذلك وخاصة إذا كانت تريد العبادة.. وهذا يتنافى مع تعاليم الإسلام الذي حض الناس على الاهتمام بكل ما يتعلق بنظافة البدن والثوب، والاعتناء بالهندام، والحفاظ على الشخصية والخلق، واتباع كل ما من شأنه أن يرفع من قيمة الإنسان ويساعده. والمجاوزة، في مكة المكرمة، هي نوع من العبادات المستحبة، يجب أن تقوم على هذه المفاهيم...