عد مشكلة التأخر الدراسي من أكثر مشكلات التعلم تعقيداً ، لتعدد الأسباب والعوامل المؤثرة والمصاحبة ، ولقد لفتت أنظار المهتمين بالتربية وعلم النفس ، فلا يكاد يخلو منها فصل أو مدرسة أو منزل ، الأمر الذى يعكس أثره على جميع المؤتمرات والمحافل العلمية والبحثية فى مجال التربية وعلم النفس . وتتجلى أهمية ظاهرة التأخر الدراسى من إرتفاع حجم...
قراءة الكل
عد مشكلة التأخر الدراسي من أكثر مشكلات التعلم تعقيداً ، لتعدد الأسباب والعوامل المؤثرة والمصاحبة ، ولقد لفتت أنظار المهتمين بالتربية وعلم النفس ، فلا يكاد يخلو منها فصل أو مدرسة أو منزل ، الأمر الذى يعكس أثره على جميع المؤتمرات والمحافل العلمية والبحثية فى مجال التربية وعلم النفس . وتتجلى أهمية ظاهرة التأخر الدراسى من إرتفاع حجم المتعلمين الذين يظهرون تأخراً دراسياً سواء كان عاماً أو نوعياً . كما تتجلى أهمية هذه الظاهرة أيضاً فى الآثار السلبية المترتبة عليها ، ومنها الضغوط النفسية الناتجة عن الإحساس بالعجز وعدم القدرة على المتابعة ، وغيرها من المشاعر التى تنعكس فى صورة اضطرابات مختلفة .