فِي قَدِيمِ الزَّمَانِ، كانَتْ السِّيِّدَةُ عَرَبِيَّةُ وَالسَّيِّدُ عَرَبِيُّ يَعِيشَانِ فِي بَيْتٍ جَمِيلٍ مَعَ أَبْنَائِهِمَا الحروف الثَّمَانِيَةِ وَالْعِشْرِينَ.لكنَّ الْحُرُوفَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ كَانَتْ مُتَشَابِهَةً. كَانَتْ كُلُهَا عَلَى شَكْلِ خُطُوطٍ طَوِيلَةٍ. طَبْعًا، كَانَ يُمْكِنُ لِلسِّيِّدَةِ عَرَبِيَّةِ والس...
قراءة الكل
فِي قَدِيمِ الزَّمَانِ، كانَتْ السِّيِّدَةُ عَرَبِيَّةُ وَالسَّيِّدُ عَرَبِيُّ يَعِيشَانِ فِي بَيْتٍ جَمِيلٍ مَعَ أَبْنَائِهِمَا الحروف الثَّمَانِيَةِ وَالْعِشْرِينَ.لكنَّ الْحُرُوفَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ كَانَتْ مُتَشَابِهَةً. كَانَتْ كُلُهَا عَلَى شَكْلِ خُطُوطٍ طَوِيلَةٍ. طَبْعًا، كَانَ يُمْكِنُ لِلسِّيِّدَةِ عَرَبِيَّةِ والسَّيِّدِ عَرَبِيِّ مَعْرِفَةُ الْفَرْقِ بَيْنَها لأَنَّ الْحُرُوفَ أَبْنَاؤهُمَا، لَكِنَّ بَقِيَّةَ الْكَائِنَاتِ لا يُمْكِنُهَا ذَلِكَ.ماذا حدث للحروف بعد ذلك؟ وكيف تحولت إلى شكلها الذي نعرفها به اليوم؟ هذا ما ستقرؤونه في هذا الكتاب.قصة الحروف تخرج من البيت موجهةإلى الصغار الاطهار وتعلمهم كيف تكون اللغةالعربية لغة يحبونها وتحبهم.رسوم: أسامة أحمد نجيب.