علم الثقافة والشخصية هو ثمرة حوار دائم ومتبادل بين علوم ثلاثة هى الانثروبولوجيا، والاجتماع، وعلم النفس. والكتابة فى على الثقافة والشخصية،ليست بالأمر السهل الميسر، فهى محفوفة بصعاب كثيرة،ذلك أنة علم حديث العهد نسبيا إذا ما قورن بالعلوم الإنسانية الكبرىوعلى الرغم من كثرة ما كتب حول موضوع الثقافة والشخصية من نظريات وبحوث، فأنة لمن ...
قراءة الكل
علم الثقافة والشخصية هو ثمرة حوار دائم ومتبادل بين علوم ثلاثة هى الانثروبولوجيا، والاجتماع، وعلم النفس. والكتابة فى على الثقافة والشخصية،ليست بالأمر السهل الميسر، فهى محفوفة بصعاب كثيرة،ذلك أنة علم حديث العهد نسبيا إذا ما قورن بالعلوم الإنسانية الكبرىوعلى الرغم من كثرة ما كتب حول موضوع الثقافة والشخصية من نظريات وبحوث، فأنة لمن اللافت للنظر أن المكتبة العربية تكاد تكون خالية من كتاب علمي أكاديمي متخصص فى الثقافة والشخصية،اللهم إذا استثينا كتابا واحدا بعنوان الثقافة الشخصية ولكن مضمونه كلة يدور حول الأنثروبولوجيا النفسية والجديد فى تناول موضع الثقافة والشخصية – فى هذا المؤلف هو تعريفنا لهذا العلم بأنة ذلك العلم الذى بين الثقافة والشخصية فى كل متكامل، أى التأكيد على تلك العلاقة التفاعلية الدائرية، والمؤثرة والمتأثرة، ما بين الثقافة والشخصية ولم تقف المؤلفة فى الكتاب موقف التأمل من كتابات غيرها بل كانت لها وجهات نظر جديدة ، اتضحت بصفة خاصة فى وضع بعض التصنيفات ، وصياغة بعض التعريفات، وتناول الكثير من النظريات المتداولة فى عالم الثقافة والشخصية بالتعليق والند ..كما أفرد الكتاب فصلا كاملا لنظريات الدور،تناولت فية المؤلفة هذه النظرية الهامة. التى تتعلق بميدان الثقافة والشخصية فى لبه وأساسه بالتحليل، والنقد وأيضا بإضافة تصور جديد إليها . إن هذا الكتاب فى الثقافة الشخصية لاغنى عنة لكل من يريد فهما أحسن لآخر ،ولاغنى عنه للطالب والأستاذ والمعنى بالعلاقات مع الآخرين ،والتعامل مع الجمهور سواء أكان ضابطا ـو موظفا، مهنيا ،أم عاملا .