كرة القدم كانت – وستظل – هى اللعبة الشعبية الأولى فى العالم.ولكنها فى مصر و فى البلاد العربية أصبحت اللعبة الطاغية التي تملأ أخبراها يوميا الصفحات الرياضية فى مختلف الجرائد وتنزوى بجانبها جميع أخبار مختلف النشاطات الرياضية الأخرى.بل وصال الأمر إلى أن يقاس نجاح نشاط الدولة رياضيا بمقدار نجاح أندية كرة القدم وفرقها القومية فى النج...
قراءة الكل
كرة القدم كانت – وستظل – هى اللعبة الشعبية الأولى فى العالم.ولكنها فى مصر و فى البلاد العربية أصبحت اللعبة الطاغية التي تملأ أخبراها يوميا الصفحات الرياضية فى مختلف الجرائد وتنزوى بجانبها جميع أخبار مختلف النشاطات الرياضية الأخرى.بل وصال الأمر إلى أن يقاس نجاح نشاط الدولة رياضيا بمقدار نجاح أندية كرة القدم وفرقها القومية فى النجاح فى البطولات المحلية والدولية. ولم تبخل الدول والأندية بالمال فى الصرف على جميع متطلبات اللعبة من الناحية على المدربين واللاعبين.ورغم كل ذلك فإن أداء اللاعبين الفني سواء مع الأندية أو الفرق القومية لم يصل إلى المستوى المطلوب. إن الدول قد هيأت للمدربين الدراسات العلمية والعملية بحيث أصبح جميع المدربين مؤهلين جيدا لأداء مهمتهم على خير ما يرام كذلك كثرت المؤلفات التى تبحث فى علم تدري بكرة القدم وأصبح لدى المدربين كثير من المراجع التى يمكن الرجوع إليها عند الحاجة،ولكن مع ذلك كان عدد كبير من المدربين يشعر- كما أخبروني – بان برنامج التدريب السنوي الذى يضعونه ينقصه شئ ما .وأن بعضهم يدرب بدون وضع برنامج تدريبي واضح وهذا بلا شك مما يؤثر في إنتاج هولاء المدربين،ويبعد فرقهم عن الوصول إلى مستوى المنافسة الحالي فى مختلف مستويات الدوري المحلى ورغبة فى تلبية طلب كثير مني بهذه المسئولية نحو وطني قمت بوضع هذا الكتاب لعلة يكون مرجعا ومرشدا لأبنائي المدربين ،عسى أن يوفقهم الله فى أدائهم التدريبي.