جاء الكتاب في مائتين وثمانين صفحة من الحجم المتوسط احتوت على مادة علمية متنوعة جميعها جاءت في تسعة فصول يسبقها شكر وعرفان، ثم تقديم ويتلوها الملاحق التي اشتملت على خطة دراسية، ومراجع مختارة، وقانون الآثار الأردني، وتعليمات التنقيبات والمسوحات الأثرية، والأشكال.خصص المؤلف الفصل الأول بالتعريف بنشأة علم الآثار في العالم القديم، ثم...
قراءة الكل
جاء الكتاب في مائتين وثمانين صفحة من الحجم المتوسط احتوت على مادة علمية متنوعة جميعها جاءت في تسعة فصول يسبقها شكر وعرفان، ثم تقديم ويتلوها الملاحق التي اشتملت على خطة دراسية، ومراجع مختارة، وقانون الآثار الأردني، وتعليمات التنقيبات والمسوحات الأثرية، والأشكال.خصص المؤلف الفصل الأول بالتعريف بنشأة علم الآثار في العالم القديم، ثم نشأة علم الآثار في الجزيرة العربية، ثم نشأة علم الاثار في أوروبا، ثم نشأة علم الآثار في العالم الجديد. بين المؤلف في هذا الفصل أهم مراحل تطور علم الآثار من خلال ذكر أبرز الباحثين فيه من رحالة وبعثات وأساتذة متخصصين من العرب والأجانب وما قدموه من اسهام.أما الفصل الثاني فقد تحدث فيه عن المواقع الأثرية فعرّف الموقع الأثري، ثم تحدث عن طبيعة المواقع الأثرية التي قسّمها الى مستقرات بشرية، ومواقع التقصيبة، ومواقع القمامة، والمواقع والمراكز الدينية، ومواقع الدفن، والأسواق، والمراكز التجارية، والمحاجر، والمناجم، ومراكز الفنون، وملتقطات سطحية، وحطام السفن، والمواقع الغارقة تحت الماء، والتلال الأثرية.وخصص الفصل الثالث للحديث عن الآثار في الميدان مبيناً طرق المسح الأثري التقليدية والعلمية، ثم أنواع الحفريات الأثرية التي ذكر انها إما ان تكون حفريات منظمة أو أن تكون حفريات انقاذية، وتحدث في الفصل ذاته عن مستلزمات بعثة التنقيب الأثري البشرية والأدواتية والمادية، ثم استعرض كيفية التنقيب عن الآثار. وجاء الفصل الرابع عن تسجيل الآثار وتصنيفها فبدأ بتسجيل الآثار في الميدان مبيناً أن هناك تسجيلاً للمواقع الأثرية وتسجيلاً للقطع الأثرية، ومنتهياً بالحديث عن تصنيف المواد الأثرية.أما الفصل الخامس فتحدث فيه عن طرق التاريخ في علم الآثار ففي البداية تحدث عن طرق التاريخ النسبي ثم تحدث عن طرق التاريخ المطلق. وفي الفصل السادس بين علاقة علم الآثار بالعلوم الأخرى فجاء الحديث على علاقة علم الآثار بالعلوم الانسانية والاجتماعية مثل التاريخ والجغرافيا، ثم عطف على علاقة علم الآثار بالعلوم التطبيقية البحتة مثل الفيزياء.وخص الفصل السابع بالحديث عن البيئة وطرق المعيشة في العصور القديمة شاملاً مصادر قوت الانسان من خلال استعراض بعض البقايا القديمة التي منها يستدل على مقومات اقتصاد الانسان القديم مثل النبات والحيوان والتغيرات المناخية وما يسود خلالها من حيوانات ونباتات. وتحدث عن الرسوم الصخرية كمادة منها يمكن ان تعرف أنواع الحيوانات البرية التي يقنص الانسان. وتحدث عن التجارة ودورها في قيام المستوطنات وتكوين طرق عليها تقوم المراكز التجارية.وفي الفصل السابع تحدث عن الادوات ذات الاستعمال اليومي فتطرق الى طرق تصنيعها واستعمالاتها والمحافظة عليها فبدأ بالمقدمة، فالادوات الحجرية، فالأواني الفخارية، فالأواني والأدوات المعدنية، فالأواني والأدوات الخشبية، فالأدوات والأواني العظمية، ثم تحدث عن المحافظة على المواقع والقطع الأثرية.وتطرق في الفصل التاسع عن الآثار في الوقت الحاضر، فبعد المقدمة ناقش مهنة الآثار، ثم أهم مسؤوليات الآثاريين في الوقت الحاضر، ثم ما هو عمل الآثاريين؟، ثم سرقة وجمع القطع الأثرية، ثم التدمير باسم التطوير، ثم العمل الميداني الأثري عن طريق التعاقد، ثم ادارة المصادر الثقافية.